ملخص
- روسيا والسعودية تشيدان بقرار جامعة الدول العربية إعادة مشاركة وفود النظام السوري.
- أعرب الجانبان عن أملهما في دعم استقرار سوريا وحل الأزمة السورية.
- تعزيز العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى وطنهم.
- روسيا ترحب بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران.
- أكد الجانبان ضرورة التزام إيران بسلمية برنامجها النووي والتعاون في مفاوضات شاملة حول مصادر التهديدات الإقليمية والدولية.
أعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، عن إشادتهما بقرار جامعة الدول العربية استئناف مشاركة وفود النظام السوري في اجتماعات مجلس الجامعة والمنظمات والأجهزة التابعة لها.
جاء ذلك في بيان مشترك عقب زيارة قام بها الرئيس الروسي للمملكة العربية السعودية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وقال البيان إن الجانبان "أعربا عن أملهما في أن يساعد ذلك في دعم استقرار سوريا وسلامة أراضيها وحل الأزمة السورية، وتعزيز العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى وطنهم".
ترحيب باستئناف العلاقات السعودية الإيرانية
من جانب آخر، رحبت روسيا باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، وأعربت عن أملها في أن "تسهم هذه الخطوة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وبما يحفظ سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الخارجية"، وفق البيان.
وأكد الجانبان على "أهمية التزام إيران بسلمية برنامجها النووي، والتعاون بشفافية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأهمية تضافر الجهود في إجراء مفاوضات شاملة تشارك فيها دول المنطقة، وتتناول مصادر تهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي".
وبحث الرئيس الروسي وولي عهد السعودية خلال اجتماعهما قضايا تعزيز التعاون الدفاعي والاستثمار بين البلدين، بالإضافة إلى الصراع في الشرق الأوسط، وجهود تحقيق استقرار سوق النفط، والأزمات في اليمن والسودان وأوكرانيا.