icon
التغطية الحية

بوتين وأردوغان يتفقان على تسريع تشكيل نقاط مراقبة في إدلب

2019.09.26 | 21:10 دمشق

اتفق الرئيسان على تسريع الجهود تشكيل نقاط مراقبة في محافظة إدلب
تفزيون سوريا-وكالات
+A
حجم الخط
-A

اتفق الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على تسريع جهود تشكيل نقاط مراقبة في محافظة إدلب شمالي غربي سوريا وذلك حلال اتصال هاتفي، حسب وكالة رويترز.

وجاء الإتصال عقب انتهاء مؤتمر سوتشي الذي شابته خلافات روسية تركية، و شدد الرئيسان على أهمية المؤتمر الذي تم برعاية روسية.

وشدد الرئيس التركي، خلال مكالمة هاتفية أجراها مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، منتصف كانون الثاني/ يناير، على ضرورة وقف النظام السوري لهجماته على مناطق خفض التصعيد في كل من محافظة إدلب والغوطة الشرقية.

 

مراكز مراقبة تركية

 

تنص اتفاقية خفض التوتر التي وقعتها الأطراف الضامنة(تركيا، روسيا، ولإيران) في أستانة، على نشر أنقرة 14 مركزا للمراقبة في إدلب يتمركز فيها قرابة 500 جندي.

وبدأت تركيا إقامة نقاط المراقبة في منتصف تشرين الأول/أكتوبر، ودخلت عشرات من قواتها العسكرية إلى إدلب وفق قواعد الإشتباك التي تم التفاوض حولها في أستانة، حسب بيان لهيئة الأركان التركية.

 

النظام يخرق اتفاقية وقف التصعيد

 

تشن قوات النظام السوري حملة عسكرية على محافظة إدلب منذ أواخر كانون الأول/ ديسمبر رغم شمول أجزاء منها ضمن اتفاقية خفض التصعيد الموقعة في أستانة أيار/مايو2017 .

وأدت عمليات النظام وحليفه الروسي العسكرية إلى نزوح قرابة 300 ألف مدني من ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشرقي، وتعد إدلب منطقة خفض التصعيد الرابعة في سوريا.

تنص اتفاقية خفض التوتر التي وقعتها الأطراف الضامنة في أستانة على نشر أنقرة 14 مركزا للمراقبة في إدلب يتمركز فيها قرابة 500 جندي.

وسيطرت قوات النظام مدعومة بميليشيات أجنبية الاثنين، على مناطق جديدة في ريف إدلب في حين واصلت الطائرات الروسية استهداف الأبنية السكنية والمرافق العامة في المحافظة.

وأفادت مصادر ميدانية لتلفزيون سوريا أن قوات الأسد سيطرت على بلدة أبو الضهور وقريتي "جفر والخفية" في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وذلك إثر معارك عنيفة مع فصائل المعارضة.

 

 

صواريخ الكلور تستهدف الغوطة

 

قصفت قوات النظام، صباح الاثنين 22 كانون الثاني، مدينة دوما في الغوطة الشرقية بغاز الكلورالسام، مخلفاً حالات اختناق في صفوف المدنيين، وذلك للمرة الثانية خلال كانون الثاني.

وتشهد مدن غوطة دمشق الشرقية قصفاً جوياً ومدفعياً لقوات النظام وحليفه الروسي، منذ منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، حيث تمكنت المعارضة المسلحة من حصار أكثر من 200 عنصر من قوات النظام في إدارة المركبات ، بعد محاولة النظام التقدم نحو نقاط في الغوطة الشرقية حاشداً لذلك عدداً كبيراً من الميليشيات إلى محيط مدينة حرستا.

ودعا بيان مشترك صدر عن كل من أداما دينغ المستشار الخاص للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية ؛ وإيفان سيمونوفيتش مستشار الأمم المتحدة الخاص المعني بمسؤولية الحماية، إلى إدانة أعمال العنف والقتل التي يتعرض لها المدنيون في محافظة إدلب والغوطة الشرقية بريف دمشق.

توصلت الدول الضامنة خلال اجتماع أستانا  إلى اتفاق  لإنشاء مناطق خفض التوتر تشمل مناطق إدلب والغوطة الشرقية وحمص واللاذقية وحلب وحماة.

وتواصل قوات النظام تصعيدها العسكري في الغوطة الشرقية، بالرغم من شمول اتفاق خفض التصعيد المنطقة، بموجب اتفاق توصلت إليه موسكو وطهران وأنقرة في أستانا في شهر أيار/ مايو2017، وبدأ سريانه في الغوطة الشرقية في تموز/ يوليو من العام نفسه.

الجدير بالذكر أن الدول الضامنة (روسيا – تركيا – إيران) توصلت خلال اجتماع أستانا في منتصف أيلول الماضي إلى اتفاق حول إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا تشمل مناطق إدلب والغوطة الشرقية وحمص واللاذقية وحلب وحماة.