icon
التغطية الحية

بوادر أزمة دبلوماسية.. روسيا تهاجم تركيا بعد إطلاق سراح قادة أوكرانيين

2023.07.09 | 07:14 دمشق

زيلينسكي يتوسط قادة كتيبة آزوف المفرج عنهم والذين رافقوه على متن الطائرة إلى أوكرانيا
زيلينسكي يتوسط قادة كتيبة آزوف المفرج عنهم الذين رافقوه على متن الطائرة إلى أوكرانيا
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، مساء السبت، إن تركيا انتهكت اتفاقيات تبادل الأسرى، بعدما أطلقت سراح قادة كتيبة آزوف الأوكرانية المحتجزين الذين دافعوا لأسابيع عن مصنع للصلب في مدينة ماريوبول الأوكرانية.

وأضاف بيسكوف، في تصريحات نقلتها وكالة الإعلام الروسية، أنه بموجب بنود اتفاقيات تبادل الأسرى، كان يتعين بقاء القادة في تركيا حتى نهاية الحرب.

وأكد أن أنقرة لم تبلغ روسيا بنقل قادة ما وصفها بـ"جماعة آزوف الإرهابية" من تركيا إلى أوكرانيا.

وأوضح بيسكوف أن الإفراج عنهم من تركيا جاء نتيجة ضغوط شديدة من حلفاء أنقرة في حلف شمال الأطلسي قبيل قمة يعقدها هذا الأسبوع والتي تأمل أوكرانيا أن تتلقى خلالها إشارة إيجابية بشأن نيلها العضوية في المستقبل.

5 قادة بكتيبة آزوف يعودون من الأسر إلى أوكرانيا

وعاد الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى أوكرانيا قادماً من تركيا، يوم السبت، وجلب معه خمسة من قادة كتيبة آزوف، قائلاً إنه "يعيد أبطالنا إلى الوطن".

جاء ذلك عبر تغريدة على حسابه في تويتر، قال فيها: "نعود من تركيا إلى الوطن، ونعيد أبطالنا إلى وطننا، وأخيراً الجنود الأوكرانيون دنيس بروكوبينكو، وسوياتوسلاف بالامار، وسيرخي فولينسكي، وأولي خومينكو، ودنيس شليها سيكونون إلى جانب أقاربهم".

وأظهر مقطع مصور أرفقه زيلينسكي بالتغريدة استقباله للقيادين في الكتيبة وتبادل معهم أطراف الحديث في الطائرة.

"أبطال مصنع الصلب"

وجاء القادة، الذين يوصفون بالأبطال في أوكرانيا، في طليعة جهود الدفاع العام الماضي عن مدينة ماريوبول الساحلية، وهي أكبر مدينة استولت عليها روسيا خلال الحرب. وقُتل آلاف المدنيين داخل ماريوبول حينما حولت القوات الروسية المدينة إلى أنقاض خلال حصار استمر 3 أشهر.

وأمرت كييف المدافعين الأوكرانيين الذين ظلوا صامدين في أنفاق وملاجئ أسفل مصنع للصلب، بالاستسلام في نهاية المطاف في أيار العام الماضي. وأطلقت موسكو سراح بعضهم في أيلول الماضي، في تبادل للأسرى توسطت فيه أنقرة، وتُلزم شروطه هؤلاء القادة بالبقاء في تركيا حتى نهاية الحرب.