تحت شعار "حلّق بالمعرفة"، انطلقت صباح اليوم السبت فعاليات "معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي" في دورته السادسة، بعد انقطاعه العام الماضي بسبب ظروف جائحة كورونا.
ويشارك في المعرض الذي يعدّ من أكبر معارض الكتب العربية والدولية خارج العالم العربي، أكثر من 250 دار نشر من 19 دولة عربية بالإضافة إلى تركيا موزعة على 171 جناحاً. كما خُصّصت صالة الاستقبال الرئيسة لعرض لوحات لفنانين تشكيليين سوريين يقيمون في تركيا.
ياسين أقطاي: المعرض جسرٌ بين الثقافات والثقافة العربية
ووصف مستشار رئيس حزب "العدالة والتنمية" ياسين أقطاي في حديث لـ تلفزيون سوريا، الفعالية الثقافية بأنها "جسرٌ بين الثقافات المختلفة والثقافة العربية، وهي فرصة للتواصل بين القارئ والكاتب والناشر".
وقال أقطاي: "نحمد الله أن تركيا ما تزال تحتضن هذا المعرض بدورته السادسة، ونتمنى أن تستمر باحتضانه إلى ما بعد الدورة الـ60 والـ70 نظراً لما يشكّله من أهمية خاصة للعرب المقيمين في تركيا".
وأوضح أن "العرب المقيمين في تركيا تجاوز عددهم الـ10 ملايين، ما يعني أنها تحتضن عرباً أكثر ممّا تحتضنه العديد من بلدان العالم العربي" مشيراً إلى أن المعرض في إسطنبول يعدّ الأكبر من نوعه ليس على مستوى الدول غير العربية، بل ويتفوق أيضاً على معارض الكتب في بعض الدول العربية.
يذكر أن هذه الفعالية الثقافية الكبرى يتم تنظيمها سنوياً بالتعاون بين "الجمعية الدولية لناشري الكتاب العربي" و"اتحاد الناشرين الأتراك".
وتستمر أنشطة المعرض لـتسعة أيام في القاعة الـ9 داخل "مركز المعارض بإسطنبول/ إكسبو إسطنبول IFM" في منطقة (بكركوي)، حيث تُفتح أبواب المعرض يومياً عند الساعة العاشرة صباحاً وتستمر حتى التاسعة مساءً.
كما تتخلل معرض الكتاب مجموعة من النشاطات والفعاليات الثقافية والفنية والمحاضرات والندوات العلمية بالإضافة إلى فعاليات توقيع الكتب، مع برمجة لأنشطة تعليمية وترفيهية لجمهور الأطفال بالإضافة إلى فعاليات فنية متنوعة.