قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، إن رسالة بلاده لإيران "واضحة"، وأي هجوم ضدها سيكون له "عواقب وخيمة".
وأضاف، في تغريدة عبر تويتر علّق فيها على اتهام أميركا عضواً في "الحرس الثوري" الإيراني بالتآمر لاغتيال جون بولتون مستشار الأمني القومي في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب: "رسالتنا واضحة، لن نتسامح مع التهديدات بالعنف ضد الأميركيين، وهذا يشمل بالتأكيد المسؤولين الحكوميين السابقين.. أي هجوم سيكون له عواقب وخيمة".
Our message to Iran is clear: we will not tolerate threats of violence against Americans — and that certainly includes former government officials. Any attack would be met with severe consequences. https://t.co/X6pmTtHZKF
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) August 11, 2022
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني: "نحتفظ بحقنا لاتخاذ إجراءات بموجب القانون الدولي تجاه الاتهامات الأميركية السخيفة".
إيران تنفي
وأضاف، بحسب ما نقلت وكالة "مهر" المحلية: "هذه المزاعم الأميركية الخاصة بمخطط اغتيال بولتون، لا أساس لها من الصحة، وذات أهداف ودوافع سياسية".
واعتبر كنعاني أن هذه الاتهامات هي إحدى المحاولات الأميركية للهروب من مسؤولية تحمّل "جرائمها الإرهابية"، مثل اغتيال قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني "أو مثل الجرائم الصهيونية الإرهابية، والجماعات الإرهابية مثل تنظيم داعش، الذي يحظى بدعم ومساندة أميركية"، على حد تعبيره.
وأشار إلى أنه "في سرد روائي جديد، قام المسؤولون القضائيون الأميركيون بطرح بعض الاتهامات من دون تقديم أي أدلة أو وثائق ضرورية"، محذّراً من أي إجراءات قد تقوم بها أميركا ضد المواطنين الإيرانيين "بذريعة هذه الاتهامات السخيفة".
وكانت أميركا قد وجّهت اتهاماً إلى عضو في "الثوري الإيراني" يدعى شهرام بورصافي بالتآمر لاغتيال بولتون "انتقاماً لمقتل قاسم سليماني الذي لقي حتفه في ضربة أميركية بطائرة مسيرة في كانون الثاني 2020".