icon
التغطية الحية

بلينكن يزور الأردن لبحث وقف إطلاق النار في غزة والضربة الإسرائيلية لإيران

2024.10.22 | 10:12 دمشق

آخر تحديث: 22.10.2024 | 10:49 دمشق

وزير الخارجية الأميركي في طريقه إلى الشرق الأوسط ـ رويترز
وزير الخارجية الأميركي يتجه إلى طائرته في طريقه إلى الشرق الأوسط ـ رويترز
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال مسؤول أميركي إنّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيتوجه إلى الأردن الأربعاء في إطار جولته الشرق أوسطية الحادية عشرة الرامية للدفع باتجاه وقف لإطلاق النار في غزة.

وغادر بلينكن واشنطن الإثنين متّجها إلى إسرائيل التي يُتوقع أن يصل إليها الثلاثاء.

وقال للصحفيين مسؤول يرافق الوزير الأميركي على متن الطائرة إنّ بلينكن سيزور عمّان الأربعاء للتباحث مع المسؤولين الأردنيين على وجه الخصوص في سبل إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المدمّر من جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ سنة كاملة. وفق وكالة رويترز.

الضربة الإسرائيلية المتوقعة

وأضاف المسؤول طالبا عدم الكشف عن هويته أنّ وزير الخارجية يعتزم أيضا التباحث مع القادة الإسرائيليين بشأن الضربة الإسرائيلية المتوقّعة ضدّ إيران بهدف ثنيهم عن أيّ عمل من شأنه أن يزيد من تفاقم الصراع الإقليمي.

وحذّرت إيران الإثنين من أنّ الولايات المتحدة ستتحمّل "كامل المسؤولية" في حال شنّت إسرائيل هجوما انتقاميا عليها، وذلك بعدما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنه اطّلع على خطط إسرائيلية بهذا الصدد.

ووصف الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني تصريحات بايدن بأنها "مقلقة للغاية واستفزازية"، وذلك في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش والرئاسة السويسرية لمجلس الأمن الدولي.

وبعد أن يزور إسرائيل الثلاثاء والأردن الأربعاء، سيزور بلينكن عواصم عربية أخرى في هذه الجولة الجديدة التي تستمر حتى الجمعة، بحسب ما أعلنت وزارته.

وقالت وزارة الخارجية في بيان إنّ بلينكن "سيناقش أهمية إنهاء الحرب في غزة وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني".

وأضافت أنّ الوزير الأميركي سيدعو أيضا إلى "حلّ دبلوماسي" في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحزب الله في لبنان حيث امتنعت الولايات المتّحدة حتى الآن عن الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار.

كما سيتطرق بلينكن إلى قضايا "اليوم التالي" للحرب في غزة في ما يتعلق بمسائل إعادة إعمار القطاع وحُكمه، وهي مهام يُتوقّع أن تكون جسيمة، وفقا لوزارة الخارجية.

وسبق لدول عربية أن حذّرت من أنّها لن تساهم في تمويل فاتورة إعادة إعمار غزة إذا لم يكن هناك أفق لقيام دولة فلسطينية، وهو ما يرفضه الاحتلال الإسرائيلي.