حمل وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن إيران مسؤولية الجمود في محادثات الاتفاق النووي، وقال إن الكرة في ملعب إيران للتوصل إلى حل لكسر الجمود المتعلق بالمحادثات، كما اتهمها بدعم العدوان الروسي على أوكرانيا.
وأضاف بلينكن خلال زيارته إلى العاصمة اليونانية أثينا، أن الولايات المتحدة ملتزمة مع إسرائيل بضمان عدم حصول طهران على "سلاح نووي".
وأوضح الوزير الأميركي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره اليوناني نيكوس ديندياس قائلاً "لا يوجد جديد. كان الرئيس (جو بايدن) واضحا للغاية أن كل خيار مطروح على الطاولة للقيام بذلك".
وحدّ اتفاق عام 2015 من البرنامج الإيراني لتخصيب اليورانيوم، مما جعل من الصعب على طهران تطوير أسلحة نووية، وذلك مقابل رفع العقوبات الدولية. وتنفي إيران باستمرار سعيها لامتلاك سلاح نووي.
وأول أمس الأحد قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها تناقش نتائج أنشطة التحقق الأخيرة مع إيران، بعد أن أفادت وكالة بلومبيرغ بأن الوكالة اكتشفت يورانيوم مخصبا بدرجة نقاء 84 بالمئة، وهو ما يقترب من درجة صنع الأسلحة النووية.
وأضافت "تناقش الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع إيران نتائج أنشطة التحقق الأخيرة التي أجرتها الوكالة وستبلغ مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية حسب الاقتضاء".
وكانت وكالة "بلومبيرغ" قد كشفت أن مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رصدوا في إيران كميات من اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء تصل إلى 84 في المئة، وهو أعلى مستوى تركيز يجده المفتشون حتى الآن، ويقل بنسبة 6 في المئة فقط عن مستوى التخصيب المطلوب لصنع سلاح نووي.