استنكر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس الأربعاء، الهجمات الحوثية على السعودية، مشدّداً على أنّ بلاده "لن تقف جانباً" حيال تلك الهجمات.
جاء ذلك عبر تغريدة لـ "بلينكن" نشرها على حسابهِ في "تويتر" بعد اتصال هاتفي مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، أمس، وقال فيها "تحدثت مع فيصل بن فرحان.. السعودية شريك أمني مهم، لن نقف مكتوفي الأيدي بينما يهاجمها الحوثيون".
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) February 11, 2021
وفي بيان صحفي قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية "نيد برايس" إنّ "بلينكن" دان - خلال حديثه مع بن فرحان - هجمات الحوثيين على مطار أبها الدولي، والتي استهدفت طائرة مدنيّة، مضيفاً أنّ الوزيرين ناقشا "الجهود المشتركة لتعزيز الدفاعات السعودية ضد الاعتداءات على أراضيها".
وأشار الوزيران - خلال اتصالهما الهاتفي - إلى الحراك الدبلوماسي بهدف التوصل إلى حل سياسي تفاوضي للحرب في اليمن.
وكان المتحدث باسم التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن تركي المالكي قد كشف، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، أن التحالف "اعترض ودمّر طائرة مسيّرة محملة بالمتفجرات أطلقها الحوثيون باتجاه منطقة خميس مشيط في الجنوب السعودي"، وذلك بعد ساعات مِن إعلانه "اعتراض وتدمير طائرتين مسيّرتين" أيضاً أطلقتا باتجاه السعودية.
اقرأ أيضاً.. "التحالف" يدمّر 3 طائرات ملغمة أطلقها "الحوثيون" نحو السعودية
ويُطلق "الحوثيون" - بشكل متكرّر - صواريخ باليستية وقذائف وطائرات مسيّرة ملغّمة على مناطق عديدة مِن السعودية، خلّفت بعضها خسائر بشرية ومادية، في حين اعترض التحالف العربي وسلاح الجو السعودي كثيرا منها.
اقرأ أيضاً.. مقتل جندي سعودي قرب حدود اليمن وقتلى "حوثيون" في مأرب
يشار إلى أنّ الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن قد أعلن، مطلع شهر شباط الجاري، عن عودة الدبلوماسية الأميركية وأنّ بلاده ستوقف دعم الأعمال العسكرية في اليمن وستبدأ في إعادة بناء تحالفاتها الدوليّة، الأمر الذي رحّبت به السعودية والإمارات.