جدد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، تأكيد بلاده لأهمية العودة إلى الاتفاق النووي لمواجهة التهديد الإيراني.
وقال بلينكن، في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ (الكونغرس)، إن عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي مع طهران "أفضل طريقة" لمواجهة التحدي الذي يمثله التهديد الإيراني.
وأوضح أن العودة إلى الاتفاق لن تؤثر على قدرة واشنطن في التصدي للأنشطة الخبيثة الأخرى لإيران.
ومنذ نيسان/أبريل 2021، دخلت الولايات المتحدة وإيران في مفاوضات غير مباشرة برعاية الاتحاد الأوروبي ومشاركة القوى العظمى، في العاصمة النمساوية فيينا للعودة إلى الاتفاق النووي المبروم في عام 2015.
وفي 11 آذار/مارس، علّقت مباحثات فيينا وسط تفاؤل بتوصل الأطراف إلى صيغة حل تفضي بعودة واشنطن إلى الاتفاق النووي الذي انسحبت منه، بشكل أحادي الجانب، في 2018 وتلاه تخلي طهران عن التزامها ببنود الاتفاق.
وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية في الآونة الأخيرة أن الجانب التقني من المباحثات تم إنجازه، وباقي القضايا العالقة تتطلب "قراراً سياسياً" من الولايات المتحدة.
ووفقاً للعديد من التقارير، فإن الولايات المتحدة تدرس طلباً إيرانياً بشطب الحرس الثوري من قوائم المنظمات الإرهابية، الأمر الذي لم تؤكده أو تنفه واشنطن.
في حين تشير التقارير الإسرائيلية إلى أن الأميركيين يدرسون خياراً أقل يتضمن إبقاء إدراج فيلق القدس بقوائم الإرهاب مقابل شطب الحرس الثوري، المؤسسة الأم للفيلق.
يشار إلى أن الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين إيران ومجموعة 5 زائد 1، ينص على إزالة العقوبات الاقتصادية الدولية عن طهران مقابل تفكيك الأخيرة لسلاحها النووي.