icon
التغطية الحية

"بلد شاذة سياسياً وأمنياً".. بشار إسماعيل يتحدث عن العودة إلى سوريا

2024.10.23 | 14:30 دمشق

آخر تحديث: 23.10.2024 | 14:30 دمشق

"بلد شاذة سياسياً وأمنياً".. بشار إسماعيل يتحدث عن شروط العودة إلى سوريا
"بلد شاذة سياسياً وأمنياً".. بشار إسماعيل يتحدث عن شروط العودة إلى سوريا
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تحدث الممثل السوري بشار إسماعيل في منشور له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" عن الصعوبات التي يواجهها المغتربون الراغبون في العودة إلى سوريا، منتقداً بشكل غير مباشر الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد.

واستهل بشار إسماعيل منشوره بالتطرق إلى الفروقات بين البلدان "السليمة سياسياً" و"الشاذة سياسياً"، قائلاً: "المغترب العائد إلى بلد (سليم سياسياً) يحتاج فقط إلى ثلاث خطوات بسيطة: توضيب الحقائب، حجز تذكرة الطيران، والتواصل مع قريب لاستقباله في المطار. بينما في البلدان (الشاذة سياسياً)، فالوضع يختلف تماماً، حيث يتعين على المغترب تنفيذ عدة استراتيجيات لضمان سلامته".

وأشار إسماعيل إلى أن أولى هذه الاستراتيجيات تتمثل في التأكد من الحالة الأمنية للشخص عبر "الفيش الأمني". تليها استراتيجية "أنا من طرف فلان"، إذ يبدأ المغترب في البحث عن شخص قادر على تسهيل التواصل مع الجهات الأمنية التابعة للنظام لضمان سلامته داخل بلاده.

وأضاف متهكماً: "رغم كل هذه الاحتياطات، والخطط يهبط هذا المواطن في مطار بلده الجميل وهو يحمل بيده ما يُعتبر "أهم تصريح" لدخول البلاد: ورقة المئة دولار، حيث يجب عليه تصريفها للتأكّد من وطنيته ودعمه الاقتصادي لبلده".

وفي ختام منشوره، وصف بشار إسماعيل الحالة النفسية التي يعيشها المواطن العائد إلى بلده، مشيراً إلى أن القلق والخوف يلازمانه حتى وصوله إلى "وجهته الملعونة"، كما وصفها.

بشار إسماعيل ومواقفه من النظام السوري

الجدير بالذكر أن بشار إسماعيل حرص منذ اندلاع الثورة السورية على موالاة النظام السوري، لكنه في الفترة الأخيرة كثّف انتقاداته للنظام، خاصة مع تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية في سوريا.

ويعتبر العديد من الناشطين أن انتقادات الممثل السوري "مبطنة ومدفوعة" من قبل مخابرات النظام فسّرها البعض على أنها نوع من "التنفس" المسموح به للسوريين من قبل النظام، إذ يلقي دائماً إسماعيل باللوم على المسؤولين من دون تسمية المسبب الرئيسي "بشار الأسد".

من هو "بشار إسماعيل"؟

بشار إسماعيل ممثل سوري ولد في مدينة عين العرب عام 1955، لكن أصوله من القرداحة في اللاذقية.

شارك إسماعيل في العشرات من الأعمال الفنية، من أبرزها: "كان ياماكان، مرايا، الكاميرا الخفية، السنونو، غضب الصحراء، باب المقام، مع وقف التنفيذ، ومضات من تاريخنا".