فتحت السلطات البلجيكية تحقيقاً حول كيفية منح صفة لاجئ لمواطن سوري ألقي القبض عليه خلال الأسبوع الماضي بتهمة التورط بجرائم حرب مع تنظيم الدولة.
غادر السوري الذي يبلغ من العمر 38 عاماً بلده في عام 2015، ولم يحتجز على الإطلاق لمشاركته في إعدامات نفذت بحق مدنيين رفضوا مبايعة تنظيم الدولة حتى الأسبوع الماضي.
ومايزال على المدعين العامين في بلجيكيا أن يحددوا نسبة مشاركة هذا الرجل في عمليات القتل التي نفذها تنظيم الدولة بالقرب من مدينة تدمر التاريخية الواقعة وسط سوريا. غير أنه لم يحدد حتى الآن الدور الذي لعبه الرجل لدى "داعش".
في حين أكدت وزيرة اللجوء والهجرة، نتالي دي مور، بأن إجراءات التقدم بطلب لجوء تهدف لحماية الناس المهددين بسبب الحرب أو الاضطهاد، وليس من هم مدانون بجرائم حرب.
وأضافت الوزيرة بأنه في حال أدين هذا الرجل، فسيجرد على الفور من سمة اللجوء التي حصل عليها قبل ثماني سنوات.
يذكر أن ملايين السوريين فروا بسبب العنف الدائر في بلدهم مع بداية الحرب السورية في عام 2011، حيث وصل كثيرون منهم إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2015.
المصدر: Info Migrants