البث المباشر
- أبوظبي تستعد لشراء حصة في ميناء إزمير التركي.
- قيمة الصفقة قد تصل إلى 500 مليون دولار.
- ميناء إزمير هو سابع أكبر البوابات التجارية البحرية في تركيا.
تستعد أبوظبي لشراء حصة في ميناء إزمير التركي، في خطوة تمثل علامة إضافية على التقارب بين البلدين بعد سنوات من التوترات الجيوسياسية.
وأفادت أربعة مصادر مطلعة إلى وكالة رويترز أن مجموعة (AD Ports Group) الإماراتية الحكومية تعمل على الاستثمار في كيان سيؤسس من قبل صندوق الثروة التركي لتشغيل الميناء.
ولم يتضح بعد حجم الحصة، ولكن أحد المصادر قال إن قيمة الصفقة يمكن أن تصل إلى نحو 500 مليون دولار.
ويعد ميناء إزمير، الذي تبلغ مساحته 902 ألف متر مربع، سابع أكبر البوابات التجارية البحرية في تركيا من حيث حجم الحاويات والثالث عشر من حيث حمولة البضائع.
وتأتي الصفقة المخطط لها في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة التركية إلى جذب الاستثمارات الأجنبية لتسريع التحول بعيداً عن سنوات السياسات الاقتصادية غير التقليدية التي أدت إلى ارتفاع التضخم وانهيار العملة.
وتسببت بالضعف في سلاسل التوريد التي كشفت عنها جائحة (COVID-19) وتصاعد التوترات الجيوسياسية في إحداث تغيير حيث تسعى الشركات إلى جلب الإنتاج أقرب إلى نقطة البيع.
اهتمام إماراتي بالموانئ التركية
وبدأت تركيا والإمارات في إصلاح العلاقات منذ عامين بعد خصومة شديدة كانت مدفوعة إلى حد كبير بالاختلافات الإيديولوجية التي شهدت دعم القوى الإقليمية لأطراف متعارضة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقال مسؤولو الإمارات منذ ذلك الحين إنهم يرون فرصا استثمارية ضخمة في تركيا، بما في ذلك في مجالات الطاقة والخدمات اللوجستية.
واشترت (DP World)، عملاق تشغيل الموانئ المملوك لـ دبي، حصة الأغلبية في ميناء تركي في وقت سابق من هذا العام.
وقعت الإمارات وتركيا اتفاقية تجارة حرة في آيار بهدف تسهيل الاستثمار، واتفق البلدان على سلسلة من الصفقات بقيمة تزيد عن 50 مليار دولار في حزيران عندما زار الرئيس التركي دول الخليج في محاولة لإحياء الاقتصاد.
