icon
التغطية الحية

بقيمة نصف مليار جنيه.. مصر تضبط خلية لتدوير المخدرات في العبور والإسماعيلية

2024.06.12 | 13:37 دمشق

مخدرات
مخدرات ضبطها الأمن المصري منتصف 2024 (إعلام مصري)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلنت الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية المصرية، عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة في منطقتي الإسماعيلية والعبور بالقليوبية، قدرّت قيمتها بنحو مليار نصف جنيه.

وقالت وسائل إعلام مصرية، إن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات رصدت بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية نشاط بؤرة شديدة الخطورة تضم (3 عناصر) تخصص نشاطهم في جلب المواد المخدرة بالاشتراك مع أحد الأشخاص خارج البلاد.

وأضافت أن العناصر يعملون على إعادة تدوير مخدر الحشيش لمضاعفة كمياته والإتجار بعقاري (الكبتاغون – الترامادول) بكميات كبيرة ومحاولة تهريبهم خارج البلاد.

ولفتت إلى أن العناصر اتخذوا من دائرة قسم شرطة ثان العبور بالقليوبية ومركزي شرطة فايد والقصاصين بالإسماعيلية وكراً لمزاولة أعمالهم.

كميات ضخمة

وأشارت إلى أنه تم إلقاء القبض عليهم وبحوزتهم كمية لمخدر الحشيش وزنت 100 كيلوغرام، و6,550 مليون قرص (كبتاغون)، و 750 ألف قرص (ترامادول)، والأدوات والمعدات المستخدمة فى إعادة تدوير مخدر الحشيش.

وتقدّر القيمة المالية للمضبوطات بقرابة 415 مليون جنيه، في حين تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق الموقوفين، بحسب وزارة الداخلية.

مصر  تنضم إلى "خلية الاتصال" العربية

وفي شباط / فبراير الفائت، رحّب وزير الداخلية المصري، اللواء محمد توفيق، بانضمام بلاده إلى "خلية الاتصال المشتركة"، مع الأردن والعراق ولبنان والنظام السوري، لمكافحة تهريب المخدرات وتتبع شحناتها.

وفي مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني، مازن الفراية، على هامش الدورة الـ 41 لمجلس وزراء الداخلية العرب المنعقد في العاصمة التونسية، رحب الوزير المصري بانضمام بلاده إلى "خلية الاتصال المشتركة من خلال التنسيق مستقبلاً مع الجانب الأردني لبحث الترتيبات اللازمة بهذا الخصوص".

مصر ضبطت العديد من شحنات المخدرات القادمة من سوريا

وعلى مدار السنوات الفائتة أعلنت مصر أكثر من مرة عن ضبط محاولة تهريب مخدرات قادمة من سوريا، وكان منها ضبط جمارك بورسعيد نحو نصف طن من مادة الحشيش، مخبأة في حاوية تفاح سوري المنشأ.

وتؤكد تقارير إعلامية أن النظام السوري وعلى مدى السنوات الماضية وبالتدريج حوّل  البلاد إلى "دولة مخدرات"، وبينما كان يصدّر حبوب الكبتاغون عبر طرق التهريب وأكف الحشيش إلى الجيران، وصلت شحناته إلى دول أوروبية ودول خليجية.

وصدرَتْ تقارير كثيرة سلطت الضوء على حجم هذه التجارة والعائد المادي على خزينة النظام السوري، وحاولت الدول المجاورة محاربة هذا الأمر ولكن لم يكن هناك تغيّر جذري.

وسبق أن قالت الحكومة البريطانية إن 80 في المئة من إنتاج "الكبتاغون" في العالم يصدّر من سوريا، وإن ماهر الأسد يشرف شخصيا على هذه التجارة العابرة للحدود.