ملخص:
- أصدر أردوغان مرسوماً رئاسياً يشمل تغييرات كبيرة في المديرية العامة للأمن، وقيادة الجندرما، وخفر السواحل.
- أُعفي مدير الأمن العام إيرول آي يلديز من منصبه وعُين محمود دميرتاش بدلاً منه.
- شملت التغييرات نقل 16 مدير أمن إلى مناصب مركزية وتعيين مديرين جدد في 23 مدينة.
- في قيادة الجندرما، أُحيل قائد الجندرما العام الجنرال عارف جتين، وتم تعيين الجنرال علي جردكجي خلفاً له.
- رُقي قائد خفر السواحل الحالي إلى رتبة أميرال بحري مع استمراره في منصبه.
أصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرسوماً رئاسياً تضمن تغييرات جذرية في الهيكلية التنظيمية لكل من المديرية العامة للأمن، وقيادة الجندرما العامة، وقيادة خفر السواحل.
وشملت هذه التغييرات تعيينات ونقل وترقيات على المستويين المركزي والمحلي، مما يعكس توجه الحكومة نحو إعادة هيكلة شاملة للمؤسسات الأمنية والعسكرية.
وبحسب ما نُشر في الجريدة الرسمية منتصف ليل 15 آب (16 آب)، جاءت أبرز التغييرات في المديرية العامة للأمن بإعفاء مدير الأمن العام الحالي، إيرول آي يلديز، من منصبه.
وشغل آي يلديز منصب مدير الأمن العام لفترة طويلة، وأثيرت حوله شائعات تفيد برغبته في ترك المنصب منذ فترة، وعين والياً على مدينة بورصة، في حين عُين والي بورصة الحالي، محمود دميرتاش، مديراً عاماً للأمن بدلاً منه.
فيما يتعلق بالتعيينات الأخرى داخل جهاز الأمن، بقي معظم مديري الأمن في المدن الكبرى في مناصبهم، ولكن نُقل 16 مدير أمن إلى مناصب إدارية مركزية من دون مهام تنفيذية.
وكان من بين هؤلاء مدير أمن أنطاليا، أورهان جفيك، كما شملت قائمة المديرين المنقولين إلى المركز مديري أمن أديامان، أكسراي، أماسيا، آيدين، بايبورت، بولو، تشانكالي، أسكيشهير، غيرسون، غوموش هاني، كارامان، كوتاهيا، نيغدة، سينوب ويالوفا.
تعيين مديري أمن جدد من بينهم امرأة
وفي سياق التعيينات الجديدة، عُين مديرو أمن جدد في 23 مدينة، ومن بين هذه التعيينات، كانت سبل كليتش أوغلو، مديرة الأمن المركزي، التي أصبحت أول امرأة تُعين كمديرة أمن في مدينة منذ فترة طويلة، حيث عُيّنت في سينوب.
وكما عُين 17 مدير أمن آخرين في مدن مختلفة، وكان من بينهم 12 مفتشاً كبيراً في الشرطة تمت ترقيتهم من المقر المركزي.
ومن بين الذين عُيّنوا من المقر المركزي، جاء تعيين أحمد متين تورانلي، رئيس قسم مكافحة المخدرات، كمدير أمن لمدينة تكيرداغ، وتعيين تولغا يلماز، رئيس قسم الأمن العام، كمدير أمن لمدينة أسكيشهير.
وعُين فاروق آيدن، رئيس قسم مكافحة الجرائم الإلكترونية، كمدير أمن لمدينة توكات، في المقابل، نُقل مديرو الأمن في ست مدن إلى مدن أخرى.
وضمن المرسوم ذاته، أُجريت تغييرات في الإدارة العليا لقيادة الجندرما العامة، حيث أُحيل قائد الجندرما العام، الجنرال عارف جتين، وعُين نائبه، الجنرال علي جردكجي، ليحل محله.
كما شملت التغييرات تعيين نائبين جديدين للقائد العام لقيادة الجندرما. حيث عُيّن الفريق الأول حسين كورت أوغلو في المنصب الذي كان يشغله الجنرال علي جردكجي، بالإضافة إلى تعيين الفريق منير غوزيل، الذي كان يشغل منصب قائد اللوجستيات، كنائب جديد لقائد الجندرما العام.
في إطار تعيينات الجندرما على المستويين المركزي والمحلي، نُقل 18 قائداً من قادة الجندرما في المدن إلى مناصب مركزية. ومن المتوقع أن يُعين بعض هؤلاء القادة في مهام مركزية أو خارجية، على غرار ما حدث في جهاز الأمن.
ترقيات وتعيينات في قوة خفر السواحل والجندرما
وبموجب نفس المرسوم، عُين 26 قائداً جديداً للجندرما في مختلف المدن. شملت هذه التعيينات تغيير قادة الجندرما في مدن كبيرة مثل إزمير، بورصة، ماردين، موغلا، أرضروم، طرابزون، ملاطيا، وسيواس، بالإضافة إلى تغيير قادة بعض الوحدات العسكرية والتدريبية داخل الجندرما.
من بين التعيينات البارزة، عُينت العقيد غولدن مات شاكير، وهي إحدى الضابطات العاملات في أكاديمية الجندرما وخفر السواحل، كقائدة للجندرما في تشانكيري.
وفيما يتعلق بترقيات الجندرما لعام 2024، فقد شمل المرسوم ترقية الفريق حسين كورت أوغلو إلى رتبة فريق أول، وترقية اللواء منير تزيل إلى رتبة فريق، وكذلك ترقية اللواء أيكوت تانري فردي إلى رتبة فريق.
كما رُقي العمداء مصطفى أردم، ومتين دوز، وأوغور إرتكين إلى رتبة لواء، بالإضافة إلى ترقية 16 عقيداً إلى رتبة عميد.
وأما في قوة خفر السواحل، فقد شمل المرسوم ترقية قائد خفر السواحل الحالي، اللواء البحري أحمد كندير، إلى رتبة أميرال بحري مع استمراره في منصبه.
كما رُقي العميد البحري جنكيز أونفر إلى رتبة لواء بحري، وترقية العقيد أرطغرول شربتشي إلى رتبة عميد بحري. بالإضافة إلى تعيينات جديدة في قيادة منطقة بحر إيجه، وقيادة منطقة مرمرة والمضائق، وقيادة القوات الجوية.