أفادت مصادر محلية، بهروب عناصر من ميليشيات محلية عاملة مع قوات نظام الأسد بريف دير الزور الشرقي خوفا من القتل.
المصادر قالت اليوم الثلاثاء، إن مدن وبلدات بريف دير الزور شهدت عمليات هروب نحو 35 عنصرا من ميليشيا "الدفاع الوطني" وميليشيا "الفوج 47" التابع لـ "الحرس الثوري" الإيراني.
وأضافت المصادر أن عمليات الهروب جرت في البوكمال والعشارة والجلاء، إذ ترك هؤلاء العناصر العمل وتوجه نحو 15 عنصرا منهم إلى مدينة حمص وهناك من فر إلى لبنان عن طريق مهربين في حين توجه باقي العناصر إلى مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) عبر طرق التهريب.
وأكدت المصادر أن هناك العشرات من هذه الميليشيات يستعدون للهروب خلال الأيام المقبلة باتجاه لبنان، حيث تغيبوا عن أماكن خدمتهم وينتظرون الفرصة المناسبة للهرب.
وتأتي عمليات الهروب هذه بعد زيادة نشاط تنظيم "الدولة" في ريف دير الزور الشرقي في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
وفي نهاية الشهر الماضي، قتل ثلاثة عناصر من قوات نظام الأسد في هجوم للتنظيم استهدف حاجزين في الريف الشرقي لمدينة دير الزور.
وقالت شبكة "الشرقية 24"، حينئذ، إن تنظيم "الدولة" استهدف حاجزاً لقوات الأسد، في قرية الكشمة شرقي بلدة صبيخان بريف دير الزور الشرقي، مما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر هم فادي السطم وأحمد الحافي ومحمود الإسماعيل والذين يتبعون لمخابرات النظام الجوية.
وذكرت الشبكة أن التنظيم استهدف، بعد ساعات من هجومه الأول، نقاطاً عسكرية تابعة لنظام الأسد بين قريتي الكمشة والدوير بريف دير الزور الشرقي، في حين لم تُعرف حصيلة القتلى من جراء العملية.