أطلقت "لجنة النقض بالمحكمة العسكرية" التابعة لـ الجيش الوطني السوري، في اعزاز بريف حلب سراح القائد العسكري لفصيل "شهداء الشرقية" عبد الرحمن الحسين الملقب بـ "أبو خولة موحسن" بعد أن أمضى 3 سنوات.
وانتشر مساء الإثنين، تسجيل صوتي لـ "أبو خولة" يؤكد خروجه من السجن، وشدد على أنه لن يغادر المناطق المحررة وسيبقى مع عائلته، موجها الشكر لكل من سانده في سجنه.
أبو خولة المحكوم بـ "ثلاث تهم" خرج بعد ـأن شمله قانون "ربع المدة"، بعد نحو سنتين وتسعة أشهر من السجن، إذ اعتُقل بأيار عام 2019.
وتوجه "النيابة العسكرية" التابعة للجيش الوطني لـ "أبو خولة" تهماً كـ "تشكيل فصيل مسلح دون إذن السلطة، وتشكيل عصابة أشرار، والقتل قصدا مع جهالة الفاعل المستقل".
وقررت المحكمة العسكرية في حزيران 2020 الحكم عليه بالسجن 5 أعوام.
ومن الأسباب التي يقول مراقبون إن "أبو خولة" سجن بسببها، هو قيامه بالهجوم في تموز 2018، على بلدة تادف بريف حلب التي يسيطر عليها النظام، حينذاك قال إنه فعل ذلك نصرة لدرعا التي كانت تتعرض لقصف من قبل النظام السوري وروسيا، وبعد ساعات انسحب الفصيل من تادف، وعلّل ذلك حينئذ بضغوط مُورست عليه من قبل قادة بعض الفصائل، ليقوم بعدها الجيش الوطني، باعتقال "أبو خولة".