عاد الهدوء إلى العاصمة الليبية طرابلس، صباح اليوم الأحد، بعد يومٍ دامٍ شهدته العاصمة، من جراء المعارك الدائرة بين مجموعات تتبع لجهاز "دعم وحفظ الاستقرار" التابع للمجلس الرئاسي ويرأسه غنيوة الككلي، و"اللواء 777" التابع لرئاسة الأركان ويقوده هيثم التاجوري.
وتعد الاشتباكات التي بدأت فجر أمس السبت، الأسوأ منذ عامين، حيث أسفرت عن مقتل 32 شخصا وإصابة 159 آخرين، حسب آخر إحصائية نشرتها وزارة الصحة الليبية.
#تحديث | إحصائية ضحايا الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس إجمالي الحالات : 191 عدد الجرحى من إجمالي الحالات : 159 عدد الوفيات من إجمالي الحالات : 32 عدد حالات الإيواء داخل المستشفيات: 102
Posted by وزارة الصحة الليبية - Libyan Ministry Of Health on Sunday, August 28, 2022
وخلّفت الاشتباكات حسب وكالة الأناضول، إلى جانب سقوط القتلى والجرحى أضراراً مادية جسيمة، أصابت بيوتا وسيارات للمواطنين، وحرقاً لمستودع سيارات تابع للأمن الداخلي، وإصابات في سيارات إسعاف.
وتعود المعارك في ليبيا إلى أزمة سياسية تتمثل في صراع بين حكومتين، الأولى حكومة فتحي باشاغا التي كلّفها البرلمان، والثانية حكومة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تكلف من قبل برلمان جديد منتخب.
عودة الحياة إلى طبيعتها في طرابلس
قالت وكالة رويترز إن الطرق في المدينة ازدحمت بالسيارات، وفتحت المتاجر أبوابها وقام الناس بإزالة الزجاج المحطم وأنقاض أخرى خلفتها أعمال العنف، فيما تناثرت سيارات محترقة في بعض شوارع طرابلس.
ونقلت الوكالة عن شركات طيران تأكيدها في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد عودة الرحلات الجوية لعملها بشكل طبيعي في مطار معيتيقة بطرابلس، في مؤشر على استقرار الوضع الأمني في الوقت الحالي.