واصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم النصر السعودي، كتابة التاريخ بتحقيق إنجاز استثنائي خلال مباراة منتخب بلاده أمام كرواتيا في دوري الأمم الأوروبية، التي انتهت بفوز البرتغال بنتيجة 2-1، حيث أصبح أول لاعب في تاريخ كرة القدم يسجل 900 هدف.
ووصل رونالدو (39 عاماً) إلى 900 هدف في مسيرته الاحترافية سواء مع الأندية أو المنتخب، بعدما سجل الهدف الثاني للبرتغال في مرمى كرواتيا، ليعزز مكانته كأحد أعظم اللاعبين في تاريخ المستطيل الأخضر، ويؤكد من جديد قدراته التهديفية الاستثنائية.
وتوزعت أهداف "الدون" كالتالي: "131 هدفاً مع المنتخب البرتغالي، 450 هدفاً مع ريال مدريد، 145 هدفاً مع مانشستر يونايتد، 101 هدفاً مع يوفنتوس، 5 أهداف مع سبورتينغ لشبونة، و68 هدفاً مع نادي النصر السعودي".
وعلّق رونالدو على هذا الإنجاز قائلاً: "تسجيل 900 هدف يبدو كأي إنجاز آخر، ولكنني وحدي أعرف مدى صعوبة العمل كل يوم للوصول إلى هذا الرقم.. إنه إنجاز فريد في مسيرتي".
كم هدفاً يحتاج ميسي للوصول إلى 900 هدف؟
البرتغالي رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي يُعتبران من أفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ، وقد احتدم الجدل حول أي منهما هو الأعظم لسنوات عديدة، والآن، بعد أن وصل رونالدو إلى 900 هدف، يتساءل الجميع عن المدة التي سيحتاجها ميسي الذي يحتل المركز الثاني في قائمة أفضل الهدافين في تاريخ كرة القدم، للوصول إلى نفس الرقم.
ويمتلك النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم إنتر ميامي الأميركي، والذي يصغر رونالدو بعامين، في رصيده حالياً 838 هدفاً، مما يعني أنه بحاجة إلى 62 هدفاً فقط لمعادلة رقم غريمه البرتغالي.
وبالنظر إلى معدل تسجيل الأهداف لدى ميسي في السنوات الأخيرة، فإنه قد يصل إلى 900 هدف خلال الموسمين المقبلين.
وفي حال استمر ميسي ورونالدو في الملاعب حتى سن الاعتزال نفسه، فمن المتوقع أن يتفوق الأرجنتيني في عدد الأهداف، حيث يتمتع بمعدل تهديفي أفضل، فقد سجل ميسي أهدافه الـ838 في 1069 مباراة، بينما احتاج رونالدو إلى 1236 مباراة لتسجيل 900 هدف.
وتظهر الإحصائيات أن ليونيل ميسي يتمتع بمعدل تهديفي أفضل من رونالدو، علماً بأن الأخير بدأ مسيرته الاحترافية في عام 2001، قبل ثلاثة أعوام من "البرغوث"، ومن المتوقع أن تستمر المقارنة بين النجمين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو وتظل قائمة مع كل إنجاز أو هدف يحرزه أحدهما.