ملخص:
- الائتلاف الوطني السوري ينفي لقاء مع المبعوث الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، في تركيا.
- وسائل إعلام مقربة من النظام السوري زعمت أن لافرينتيف التقى المعارضة لبحث استئناف محادثات اللجنة الدستورية في بغداد.
- هيئة التفاوض السورية تنفي بدورها انعقاد أي لقاء مع المبعوث الروسي خلال زيارته إلى أنقرة.
نفى الائتلاف الوطني السوري عقد لقاء مع مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف خلال زيارته الأخيرة إلى تركيا، بهدف بحث ملف استئناف أعمال اللجنة الدستورية السورية.
وجاء في تغريدة نشرها الائتلاف على حسابه في منصة "إكس": "ينفي الائتلاف الوطني السوري ما تداولته صحف نظام الأسد حول لقاء لقوى الثورة والمعارضة مع المبعوث الروسي إلى سوريا خلال زيارته الأخيرة إلى أنقرة".
وأضاف: "نؤكد على المواقف الثابتة للائتلاف الوطني المتمسكة بتطبيق القرارات الدولية ذات العلاقة وتحقيق مطالب الشعب السوري بالعدالة والحرية والديمقراطية".
وسبق أن تحدثت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري عن أن مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، التقى مع المعارضة السورية في تركيا، وبحث معها استئناف محادثات اللجنة الدستورية في العاصمة العراقية بغداد بدلاً من جنيف.
ونفى مصدر من هيئة التفاوض السورية لتلفزيون سوريا انعقاد أي لقاء مع المبعوث الروسي إلى سوريا خلال زيارته أنقرة.
وقالت صحيفة "الوطن" إن لافرينتيف "أجرى لقاء مع وفد من المعارضة السورية خلال زيارته إلى تركيا، وحثها على التوجه صوب بغداد التي من المتوقع أن تستضيف الجولة القادمة من محادثات اللجنة الدستورية".
وذكرت الصحيفة أن بغداد تستعد لاستضافة اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في حال جرى التوافق على توقيت إطلاقها، مشيرة إلى أنه في السابق تم طرح العاصمة العراقية لعقد الاجتماعات فيها بدلاً من جنيف إلا أن المعارضة رفضت.
محادثات اللجنة الدستورية السورية
أعلنت الأمم المتحدة في تشرين الأول 2019 تشكيل اللجنة الدستورية السورية، بمشاركة ممثلين عن المعارضة السورية والنظام والمجتمع المدني، وبدأت فيما بعد اجتماعاتها في مكتب الأمم المتحدة في جنيف.
وحتى تموز 2022، عقدت اللجنة الدستورية 8 جولات فقط، ومنذ ذلك الوقت تم تعليق المحادثات بسبب عرقلة روسيا والنظام السوري ورفضهما الذهاب إلى جنيف بذريعة أنها لم تعد محايدة بسبب الموقف الذي اتخذته سويسرا من الغزو الروسي لأوكرانيا.
ومنذ ذلك الوقت، يحاول المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، تذليل العقبات وإقناع روسيا والنظام بعقد الجولة التاسعة في جنيف إلا أنه فشل في جميع محاولاته.
وفي محاولة للخروج من هذه الأزمة، اقترح عقد الاجتماعات في مكتب الأمم المتحدة في العاصمة الكينية نيروبي، إلا أن النظام رفض، واقترح أن يتم الاجتماع في بغداد وهو ما رفضته المعارضة السورية.