ملخص:
- مديرية التربية والتعليم في إدلب تعلن قبول طلبات الاعتراض على نتائج امتحانات الثانوية العامة لعام 2024 مقابل رسوم محددة لكل مادة.
-
نتائج الثانوية العامة تُظهر رسوب أكثر من نصف الطلاب في الفروع الأدبي والعلمي، مما أثار صدمة وجدلاً كبيراً بين الطلاب وأولياء الأمور.
أعلنت مديرية التربية والتعليم في إدلب التابعة لحكومة الإنقاذ، اليوم الأحد، عن قبول طلبات الاعتراض على نتائج امتحانات الثانوية العامة لدورة عام 2024.
ووفقاً للبيان الصادر عن المديرية، فإن الطلاب يحق لهم الاعتراض على أي مادة من مواد الامتحان المقدمة، على أن يسدد الطالب رسوماً قدرها 150 ليرة تركية عن كل مادة.
وأشار البيان، المنشور على قناة المديرية في تلغرام، إلى أن موعد تقديم الطلبات سيكون يومي الإثنين والثلاثاء 5 و6 آب 2024، ضمن المجمعات التربوية التي تقدم الطالب للامتحان بواسطتها.
وتدرس الطلبات المقدمة من قبل لجان مختصة وثبت فيها، ويحق للطالب استرداد الرسوم كاملة في حال استفاد من الاعتراض بموجب المواد المستفيد منها.
نتائج الشهادة الثانوية تصدم الطلاب وتثير الجدل
ومساء السبت، أصدرت وزارة التربية في "حكومة الإنقاذ" العاملة في محافظة إدلب نتائج امتحانات الشهادة الثانوية والتي أظهرت رسوب أكثر من نصف الطلاب المتقدمين في الفرعين الأدبي والعلمي.
وقال وزير التربية والتعليم في "حكومة الإنقاذ" نذير القادري إن نسبة نجاح الطلاب في شهادة التعليم الثانوي العلمي بلغت 40.9%، ونسبة النجاح لطلبة شهادة التعليم الثانوي الأدبي بلغت 39.6%.
وأشار القادري إلى أن نسبة النجاح في التعليم الثانوي الشرعي العلمي بلغت 58.8%، وفي الثانوي الشرعي الأدبي 66.7%، وفي الثانوي المهني 48.4%.
وأضاف: "مع صدور نتائج الامتحانات الثانوية، نود أن نهنئ طلابنا الناجحين، ونقول لهم: ها قد حصدتم نتاج جهدكم وتعبكم، فمبارك لكم ونتمنى لكم دوام التوفيق والنجاح".
وشكلت نسبة النجاح المتدنية وعدم حصول أي طالب على العلامة التامة في الفرعين الأدبي والعلمي صدمة بالنسبة للطلاب وذويهم، كما فتحت باب الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي حول سبب هذه النسبة وموضع الخلل.
وألقى بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي باللوم على وزارة التربية بسبب المناهج المعتمدة، وخصخصة التعليم من خلال دعم المدارس الخاصة على حساب العامة، إضافة إلى صعوبة الأسئلة والتشدد في عملية التصحيح.
في المقابل، حمل بعض الأهالي المسؤولية للطلاب لعدم أخذهم الأمر على محمل الجدية وعدم الاهتمام بالامتحانات والشهادة الثانوية كما يجب.