البث المباشر
توقع رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية غزوان المصري، انخفاض أسعار البطاريات في سوريا 25% بعد قرار منع استيرادها بحجة توفر المنتج المحلي.
وقال المصري في تصريحات لصحيفة الوطن المقربة من النظام، الثلاثاء، إنه لا مبرر لارتفاع أسعار البطاريات في الأسواق، مشيرا إلى أن قرار منع استيراد البطاريات السائلة لم يشمل بطاريات (الليثيوم، والجل، والأنبوبي) وأن المنع فقط خاص بالبطاريات السائلة المماثلة للمنتجة محلياً.
وتابع أن منع الاستيراد سيسهم في انخفاض أسعار البطاريات بنسبة تصل إلى 25 في المئة.
من جانبه، ادعى المدير الفني في "شركة الريادة المحلية لإنتاج البطاريات" مدحت بولاد أن منع استيراد البطاريات سيسهم في تخفيف فاتورة الاستيراد الكبيرة التي كانت تصرف على استيراد البطاريات الأجنبية.
وتابع أن إنتاج الشركة يمكن أن يغطي حاجة السوق في حال العمل بالطاقة الإنتاجية القصوى، مضيفا في تصريحات لـ "الوطن" أن الطاقة الإنتاجية اليومية للشركة تقدر حالياً بنحو 2500 بطارية تستخدم لإقلاع المحركات MF وتسمى بطاريات جافة إضافة إلى إنتاج 2000 بطارية جل، أي إن الإنتاج بالمجمل 4500 بطارية يومياً.
منع استيراد البطاريات
وقبل أيام، وافق رئيس حكومة النظام السوري، حسين عرنوس، على اقتراح لـ"وزارة الصناعة"، بوقف استيراد أنواع وأحجام البطاريات التي تحددها الوزارة والتي يوجد منها إنتاج محلي، وذلك بعد نحو 3 أشهر من استحواذ شركة إيرانية على معمل البطاريات السائلة الوحيد في سوريا.
وجرى تكليف "وزارة الصناعة" بإعداد لائحة بنوعيات وأحجام البطاريات المُصنّعة محلياً، وتقديمها للمديرية العامة للجمارك لتحديد البنود الجمركية اللازمة لتطبيق القرار، وفقاً لموقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري.
وبحسب القرار، فإن الأمر اتُخذ بناء على "طلب بعض شركات البطاريات لحماية منتجاتها عبر منع الاستيراد أو رفع الدعم عن عمليات استيراد البطاريات".
