دعا الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، السبت، سلطاته الأمنية المختصة إلى إنهاء المظاهرات العارمة في البلاد.
وطلب رئيسي اتخاذ "إجراءات حاسمة" ضد المتظاهرين، قائلاً إن "الأمر بدأ يتحول إلى أعمال عنف بشكل متزايد"، وفق وكالة "الأناضول".
ووصف المظاهرات الغاضبة في أعقاب وفاة المواطنة مهسا أميني في مخفر للشرطة الأسبوع الماضي، بأنها "أعمال شغب".
وفي حديثه إلى عائلة أحد أفراد قوة "الباسيج" الذي قُتل في الاحتجاجات المستمرة بمدينة مشهد شمال شرقي البلاد، طالب رئيسي باتخاذ "إجراءات حاسمة ضد أولئك الذين يخلون بسلام البلاد وأمنها".
وأكد أنه "يجب التمييز بين الاحتجاجات والإخلال بتطبيق القانون والنظام".
تواصل سقوط القتلى من المتظاهرين
وفي وقت سابق، قال مركز حقوق الإنسان في إيران، إن 36 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم منذ اندلاع شرارة الاحتجاجات التي تقمعها قوى الأمن في إيران منذ أسبوع على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني بعد توقيفها من قبل "شرطة الأخلاق" في طهران بسبب "ارتدائها لباسا غير محتشم".
وأفاد مركز (ICHRI) الذي يتخذ من نيويورك مقراً له بأن عدد قتلى الاحتجاجات ارتفع إلى 36، مشيراً إلى تواصل الاحتجاجات في عدة مدن.
#إيران تغلي والمظاهرات تعمّ 100 مدينة
— تلفزيون سوريا (@syr_television) September 23, 2022
حصيلة الضحايا تخطت ثلاثين قتيلاً والجيش يهدد
إليك آخر المستجدات #تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/P7hG56oBGY
عقوبات أميركية
من جهتها، أعلنت واشنطن الخميس الماضي، فرض عقوبات اقتصادية على "شرطة الأخلاق" الإيرانية والعديد من المسؤولين الأمنيين لممارستهم "العنف بحق المتظاهرين".
وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين في بيان إن هذه العقوبات تستهدف "شرطة الأخلاق الإيرانية وكبار المسؤولين الأمنيين الإيرانيين المسؤولين عن هذا القمع" و"تثبت الالتزام الواضح لإدارة بايدن-هاريس لجهة الدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق النساء في إيران والعالم".