البث المباشر
ملخص:
- استقالت رئيسة وزراء بنغلاديش، الشيخة حسينة، اليوم الإثنين، وغادرت إلى الهند.
- جاء ذلك بالتزامن مع اقتحام متظاهرين مقرها الرئيسي في داكا واستمرار الاحتجاجات المناهضة لحكومتها.
- ذكرت وكالة "رويترز"، نقلاً عن مصدر عسكري، أن استقالتها جاءت وسط أعمال عنف أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى.
- دعا قادة الاحتجاجات إلى مظاهرات جديدة اليوم، مطالبين برحيل رئيسة الوزراء وإلغاء الحصص العامة لبعض شرائح المجتمع.
- فرضت السلطات، أمس الأحد، حظر تجوال مشدداً وأغلقت الطرق الرئيسة ونشرت قوات الجيش والأمن في العاصمة داكا ومدن أخرى.
- ارتفعت حصيلة ضحايا الاحتجاجات إلى أكثر من 300 شخص منذ بدايتها.
- تواجه حسينة وحزبها اتهامات بقمع المعارضة، حظر الأحزاب، اعتقال قادة المعارضة، واستخدام القوة المفرطة لإخماد الحراك السلمي.
استقالت رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة، اليوم الإثنين، من منصبها وغادرت إلى الهند، بالتزامن مع اقتحام متظاهرين مقرها الرئيسي في مدينة داكا، واستمرار الاحتجاجات المناهضة لحكومتها.
وتأتي استقالة الشيخة حسينة وفرارها خارج البلاد عقب مقتل 300 شخص على الأقل إثر المواجهات التي وقت خلال التظاهرات المناهضة للحكومة، وأمس الأحد قتل 94 شخصاً، وهو أكثر الأيام دموية خلال أسابيع من الاحتجاجات، وفق تعداد لوكالة فرانس برس.
وقالت وكالة "رويترز"، نقلاً عن مصدر عسكري، إن حسينة استقالت وغادرت البلاد، وسط استمرار أعمال العنف التي تشهدها البلاد، وأسفرت عن وقوع قتلى وجرحى.
دعوات للتظاهر ضد الحكومة
دعا قادة الاحتجاجات في بنغلاديش إلى مظاهرات جديدة، اليوم الإثنين، ضد سياسات الحكومة، وطالبوا برحيل رئيسة الوزراء، وإلغاء الحصص العامة المخصصة لبعض شرائح المجتمع، بما في ذلك عائلات الذين شاركوا في حرب استقلال بنغلاديش، متحدين حظر التجول المفروض من قبل الحكومة.
وكانت السلطات قد فرضت، أمس الأحد، حظر تجوال مشدداً، وأغلقت الطرق الرئيسة، بما فيها المؤدية إلى مقر الحكومة، ونشرت أعداداً كبيرة من قوات الجيش والأمن في العاصمة داكا، وفي عدة مدن أخرى.
وذكرت "رويترز" أن الحصيلة الإجمالية لقتلى الاحتجاجات ارتفعت إلى أكثر من 300 شخص، منذ بداية الاحتجاجات.
حكم بالحديد والنار
اندلعت الاحتجاجات ضد حكومة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة بعد فوزها بفترة رابعة على التوالي في منصبها، عقب انتخابات في شهر كانون الثاني/يناير الماضي، التي قاطعها حزب بنغلاديش الوطني، الحزب المعارض الرئيسي في البلاد.
وتواجه حسينة وحزبها اتهامات، من قبل المعارضة البنغلاديشية وجماعات حقوق الإنسان، بقمع المعارضة طوال فترة وجودها في السلطة، وحظر الأحزاب واعتقال قادتها، واستخدام القوة المفرطة لإخماد الحراك السلمي ضدها، وهو ما تنفيه رئيسة الوزراء وحكومتها.
وفي وقت سابق، أعلن الحزب الوطني البنغالي، أن حكومة حسينة اعتقلت أكثر من 20 ألفاً من قادته وأعضائه ومؤيديه كجزء من حملة قمع كبيرة بدأت في تشرين الأول/أكتوبر عام 2023.
