حلّ رئيس فرع الأمن العسكري في درعا لؤي العلي مجموعة محلية مسلحة من أبناء بلدة الجيزة شرقي درعا.
وقال موقع "تجمع أحرار حوران"، إن العلي أمر المجموعة منتصف شهر حزيران الماضي بتسليم أسلحتهم، مشيراً إلى أن المجموعة "التزمت ونفذت أوامر العلي".
وأضاف أن حلّ المجموعة جاء بعد اغتيال قائدها أيمن رزق الزعبي (أبي جراح) على يد مجهولين في بلدة الجيزة الشهر الماضي.
وأشار المصدر إلى أنه "على الرغم من تواصل قائد المجموعة وعناصرها مع المخابرات الجوية والتنسيق المباشر، إلا أن هذا الأمر لم يشفع لهم بتجريدهم من الأسلحة وإنهاء المهام الموكلة إليهم".
وبيّن أن الأسلحة التي طالب العلي بتسليمها هي عبارة عن أسلحة فردية جمع ثمنها الأهالي لتسليح المجموعة، ولم يسبق للفرع أن منح المجموعة أي أسلحة.
وبحسب المصدر فإن "طلب العلي جاء بعد سيطرة المخابرات الجوية المدعومة من إيران على المنطقة، وفرضها إتاوات على أصحاب الآبار والمشاريع الزراعية بمعدل 4 إلى 6 ملايين ليرة سورية بشكل شهري، لتمويل عناصرها الموجودين في المنطقة".
طلب العلي جاء بعد مقتل قائد المجموعة أيمن رزق الزعبي “أبو جراح” في عملية اغتيال نفذها مجهولون في 15 حزيران الماضي في بلدة، الجيزة، شرقي درعا، أسفرت عن مقتله على الفور.
— تجمع أحرار حوران - Horan Free (@HoranFreeMedia) July 2, 2022
التفاصيل: https://t.co/Iwh75bMGdz#أحرار_حوران
المخابرات الجوية في درعا
وتسعى "المخابرات الجوية" منذ تسويات عام 2021 إلى زيادة نفوذها في المنطقة الشرقية لتأمين طرقات تنقل قادة في حزب الله اللبناني، كما تعتبر أحد أذرع إيران والتي تتهم بمسؤوليتها عن معظم عمليات الاغتيال في المنطقة، والتي استهدف جزء منها عناصر وضباطاً في جيش النظام.
وكان مكتب التوثيق في "تجمع أحرار حوران" قد سجل خلال شهر حزيران مقتل 55 شخصاً، بينهم 5 أطفال و2 من قوات النظام من أبناء درعا قُتلا خارج المحافظة.