البث المباشر
أطلق النظام السوري سراح زوجة شقيق القيادي السابق في الجيش الحر، ياسر العبود، مساء أمس الأحد، بعد عدة ساعات من اعتقالها بالقرب من مشفى الشرق في مدينة درعا.
وكانت محافظة درعا شهدت، أمس الأحد، مظاهرات مسائية غاضبة في عدد من المدن والبلدات، طالبوا خلالها بالإفراج عن المعتقلين من سجون النظام السوري، وعن السيدة المنحدرة من بلدة النعيمة بشكل خاص.
مظاهرات عارمة احتجاجا على اعتقال امرأة
كما شهدت بلدة النعيمة توتراً شديداً احتجاجاً على اعتقال السيدة، حيث أقدم العشرات من أبناء البلدة على إغلاق الطرقات وإحراق إطارات، مطالبين بالإفراج الفوري عنها.
كما خرج العشرات من أهالي مدينة جاسم وبلدة تل شهاب، مساء أمس، أيضا بمظاهرة للمطالبة بالإفراج عن السيدة بشكل فوري، وأضرموا النار في الإطارات احتجاجاً على ممارسات النظام السوري بحق أهالي المحافظة.
وهدد مقاتلون محليون من أبناء مدينة الصنمين النظام السوري بالتصعيد المسلح في المحافظة، مطالبين بالإفراج عن جميع المعتقلين، وبالإفراج عن السيدة المنحدرة من بلدة النعيمة بشكل خاص.
احتجاجات مستمرة في درعا
وتشهد محافظة درعا مظاهرات واحتجاجات شعبية واسعة في مناطق متفرقة من المحافظة، منذ أسبوع، بدأت شعلتها في مدينة جاسم والتي سبق أن هددت النظام السوري بتصعيد الاحتجاجات في حال لم يرضخ النظام لمطالب أبناء المحافظة بالإفراج عن المعتقلين من سجونه والكشف عن مصيرهم.
وتصاعدت هذه الاحتجاجات في محافظة درعا، يوم الأربعاء، مع إصدار رئيس النظام السوري بشار الأسد مرسوم عفو عن المنشقين والمتخلفين عن الالتحاق بالخدمة العسكرية، ولكن واجه الأهالي هذا المرسوم بالاستهزاء كون النظام لا يتلزم بوعوده ومراسيمه التي طالما لم تشمل إلا المتورطين بقضايا جنائية فقط في الواقع.
