بعد محاولة إنقاذ فاشلة.. غرق طفل سوري مع والده في أحد الأنهار بالنرويج

غرق طفل سوري عمره خمس سنوات مع والده الذي حاول أن ينقذه في أحد الأنهار بالنرويج، بحسب ما أوردته بلدية لينجدال يوم الأربعاء الماضي.

تفاصيل الحادثة و البحث والإنقاذ

وقعت الحادثة عصر يوم الإثنين في منطقة مخصصة للسباحة تقع على ضفاف نهر ليجنا بمقاطعة آجدير جنوبي البلاد.

وبحسب النتائج الأولية، غاص الطفل في عمق الماء، فقفز والده إلى النهر لإنقاذه، إلا أن الأب البالغ من العمر 42 عاماً غرق للأسف وهو يحاول إنقاذ ابنه.

وخلال عملية البحث، عُثر على الاثنين على عمق ثمانية أمتار، فنقل الولد إلى المشفى في بداية الأمر وهو بحالة حرجة.

وبحسب ما أعلنته البلدية، فإن الأب والابن يحملان الجنسية السورية ويقيمان في لينجدال، ولهذا أعربت بلدية المدينة عن تعازيها لأسرة وأهل الفقيدين وتعهدت بتقديم ما يلزم من الدعم للاعتناء بمن تضرروا من أهلهما ورعايتهم.

اللاجئون السوريون في النرويج

يذكر أن عدد اللاجئين السوريين في النرويج حتى تموز 2022، وصل إلى 15 ألفًا و901 من اللاجئين، بحسب موقع “Statista” المختص بالإحصاء. وأكد تقرير “مديرية الهجرة النرويجية”، الصادر في 6 من كانون الثاني الماضي، أن طالبي اللجوء السوريين يحتلون المرتبة الثانية بعد الأوكرانيين، بعدد 1585 طلبًا خلال عام 2022، وكغيرها من الجاليات، تعرض أبناء الجالية السورية لحوادث عديدة، يأتي على رأسها حوادث السير المميتة، ومنها الحادثة التي راح ضحيتها في عام 2022 ثلاثة أشقاء سوريين من آل سريول من مدينة دوما على بعد 40 كيلومتراً من العاصمة النرويجية أوسلو.

اقرأ أيضاً

النرويج تعيد عائلتين من مخيمات في شمال شرقي سوريا

وتذكر الحادثة المأساوية هذه بأهمية السلامة عند السباحة، وضرورة أن نكون على دراية بالمخاطر المحتملة قبل دخول الماء. كما أنها تسلط الضوء على التحديات التي تواجه اللاجئين السوريين في النرويج، والذين يكافحون من أجل بناء حياة جديدة في بلد جديد.

المصدر: People Gazette