أعلنت الولايات المتحدة الأميركية أنها سلمت أوكرانيا شحنة من المعدات العسكرية، التي تعهّد بها الرئيس جو بايدن، وذلك بعد يوم واحد من محادثات أجرتها واشنطن مع موسكو حول الأزمة الأوكرانية.
وفي تغريدة لها عبر "تويتر"، قالت السفارة الأميركية في كييف إن الشحنة الأولى "تتضمن ما يقرب من 200 ألف رطل من المساعدات الفتّاكة، بما في ذلك ذخيرة لمدافعي الخطوط الأمامية في أوكرانيا".
وأشارت السفارة إلى أن "الشحنة، و2.7 مليار دولار أميركي منذ عام 2014، تؤكد التزام الولايات المتحدة بمساعدة أوكرانيا على تعزيز دفاعاتها في مواجهة العدوان الروسي المتزايد".
The first shipment of assistance recently directed by President Biden to Ukraine arrived in Ukraine tonight. This shipment includes close to
— U.S. Embassy Kyiv (@USEmbassyKyiv) January 22, 2022
200,000 pounds of lethal aid, including ammunition for the front line defenders of Ukraine. [1/2] pic.twitter.com/YeYanK0Px6
وكانت الولايات المتحدة الأميركية وافقت، في كانون الأول الماضي، على برنامج مساعدات لأوكرانيا، يتضمن تقديم أسلحة بقيمة 200 مليون دولار، في حين وعد مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي بتقديم أسلحة إلى أوكرانيا، تشمل صواريخ وأسلحة صغيرة وقوارب، لمساعدتها في مواجهة أي غزو روسي محتمل.
لقاء بلينكن ـ لافروف حول أوكرانيا
وأمس الجمعة، التقى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بنظيره الروسي، سيرغي لافروف، في جنيف لبحث التوترات المتصاعدة بشأن أوكرانيا.
وقال بلينكن، عبر حسابه على "تويتر" عقب اللقاء "شددت في لقائي مع لافروف على أن لروسيا خيارين: الدبلوماسية وخفض التصعيد أو التكاليف الباهظة لروسيا"، مضيفاً أن الولايات المتحدة "تفضل بشكل قوي متابعة طريق الدبلوماسية"
من جانبه، جدد لافروف نفي بلاده بأن القوات الروسية التي حُشدت بالقرب من الحدود مع أوكرانيا ستستخدم في غزوها.
وأشار إلى أن الجانب الروسي اطلع في اليومين الأخيرين على العديد من المواد التي نشرتها الخارجية الأميركية بخصوص ما وصفته "حملة التضليل الروسية واسعة النطاق".
يشار إلى أن روسيا حشدت عشرات الآلاف من القوات على حدودها مع أوكرانيا، وتخشى الدول الغربية من أن موسكو تخطط لشن هجوم جديد على دولة غزتها في عام 2014 لضم شبه جزيرة القرم.
وتنفي روسيا أنها تخطط لشن أي هجوم لكنها تقول إنها قد تقدم على عمل عسكري غير محدد، إذا لم يتم تلبية قائمة مطالب، بما في ذلك تعهد من حلف شمال الأطلسي بعدم قبول أوكرانيا مطلقاً في عضويته.