وصل وزير الدفاع الإيراني، العميد عزيز نصير زاده، إلى دمشق مساء اليوم السبت، للقاء مسؤولي النظام السوري، وذلك عقب زيارة أجراها كبير مستشاري المرشد الأعلى، علي لاريجاني.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن وزير الدفاع، عزيز نصير زاده، وصل إلى دمشق للقاء كبار المسؤولين في النظام، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
وتأخر إعلان النظام عن هذه الزيارة التي جاءت بعد يومين فقط من زيارة لاريجاني إلى دمشق ولقائه بشار الأسد، إذ نقل رسالة خاصة له من المرشد الإيراني، علي خامنئي.
وعقب ساعات من وصوله، أعلنت وكالة أنباء النظام "سانا" عن زيارة نصير زاده إلى دمشق، مشيرة إلى أنه سيلتقي "كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين".
وأضافت الوكالة أن المباحثات ستشمل المستجدات في المنطقة بشكل عام، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق والتعاون بين جيشي النظام وإيران، "بما يسهم في مواصلة محاربة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".
مباحثات بشار الأسد ولاريجاني في دمشق
ذكر حساب "رئاسة الجمهورية" على "فيس بوك" أن بشار الأسد ولاريجاني بحثا التطورات الراهنة في المنطقة، لا سيما التصعيد الإسرائيلي والعدوان المستمر على فلسطين ولبنان، وضرورة العمل على وقفه.
وبحسب المصدر، شدد لاريجاني على دعم إيران للنظام واستعدادها لتقديم جميع أشكال الدعم له، مؤكداً على دوره "المحوري" في المنطقة.
وفي تصريح حول الزيارة، قال لاريجاني إنه حمل رسالة إلى كل من بشار الأسد ورئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، مشيراً إلى أن الرد على مضمونها سيكون متروكاً لهما.
وأضاف أن الرسائل التي حملها "تأتي مباشرة من قائد الثورة والجمهورية"، وتهدف إلى "تقديم الدعم للمقاومة وللشعبين اللبناني والسوري"، وفق ما نقلته قناة "الميادين".