البث المباشر
نفى مصدر في محافظة دمشق، صحة ما كشف عنه الممثل يزن السيد خلال تصريحات إذاعية اتهم فيها مسؤولين في المحافظة بتلقي رشاً مقابل مخالفات تتعلق بمطعمه في "مشروع دمّر"، مشيراً إلى أن الرد سيكون من خلال القضاء والمحاكم.
ونقل موقع "أثر برس" الإخباري عن المصدر في المحافظة قوله إن تصريحات يزن السيد التي تم تداولها عبر منصات التواصل سيكون الرد عليها من خلال المحاكم، لافتاً إلى أن القضية التي تحدث عنها السيد غير صحيحة.
وأضاف المصدر أنه "خلال السنوات الماضية، ألقي القبض على مدير الخدمات السابق في محافظة دمشق وعلى المتعاونين معه من رئيس بلدية دمر وثلاثة مهندسين من البلدية ذاتها وسائق رئيس بلدية دمر، وذلك على خلفية الاشتباه بتقاضيهم رشوة لتمرير مخالفات بناء"، وذلك بعد أن تقدم أحد المواطنين بشكوى إلى فرع الأمن الجنائي بدمشق حول عملية ابتزاز من قبلهم.
القبض على المتورطين بقبض الرّشا
وأوضح المصدر أنه ومن خلال التحقيقات تبين أن المهندس الموقوف كان يعمل بصفة "مهندس منطقة" في بلدية دمر، وأن رئيس البلدية ومهندسين آخرين متورطون في أعمال مشابهة. كما اعترف رئيس بلدية دمر ومهندسو المنطقة بتورط مدير دوائر الخدمات في المحافظة في شبكة الرّشا، ما استدعى إلقاء القبض عليه أيضاً.
وبحسب المصدر، فإن القصة قديمة وإن المسؤول عن الخدمات الحالية في المحافظة لا علاقة له أبداً بالقضية، وأردف: "لو كان كلام الفنان صحيحاً فلماذا لم يتقدم آنذاك بشكوى بشكل مباشر؟".
يزن السيد: قدّمت 10 ملايين ليرة سورية لـ "تزبيط الوضع"
وفي الأسبوع الماضي، شنّ الممثل السوري يزن السيد هجوماً على بلدية مشروع دمّر بدمشق بسبب هدمها مطعمه "أبو يعرب" الذي استثمره في المنطقة، مشيراً إلى أنه قدّم رشاً بقيمة 10 ملايين ليرة سورية.
وقال السيد في لقاء إذاعي إن مطعمه كلّف تجهيزه ما يقارب الـ40 مليون ليرة قبل أن يفاجأ بأنه مخالف بعد تسلّمه. مشيراً إلى أن المهندسين الذين يشرفون على المحال المستثمرة في التجمّع التجاري الذي يضمّ محله، طلبوا منه فقط هدم الزاوية التي عمل على تحسينها والمصالحة عليها لاحقاً.
وكشف الممثل الموالي للنظام السوري عن تقديمه رشاً بلغت قيمتها 10 ملايين لاثنين من المسؤولين، أحدهما سيدة قال إنها "ما تزال على رأس عملها حتى اللحظة، رغم وجود 3 دعاوى رشاوى عليها". ورفَضَ وصفَ المبلغ الذي قدّمه بـ "الرشوة"، قائلاً إنه "تزبيط وضع".
