حذّر منسقو استجابة سوريا في بيان، أمس الإثنين، مِن تصعيد روسيا ونظام الأسد وعودة العمليات العسكرية إلى محافظة إدلب، وذلك بعد قصف "النظام" لـ مدينة أريحا ووقوع ضحايا مدنيين، صباح أمس.
وقال منسقو الاستجابة في بيانهم إنّ القوات الروسيّة وقوات النظام تواصلان خرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع بين تركيا وروسيا، شهر آذار الماضي، مضيفاً أنهما استهدفتا منذ ساعات صباح أمس الإثنين، أكثر مِن 14 منطقة في إدلب.
اقرأ أيضاً.. قتيلان وجرحى بقصف مدفعي لـ"النظام" على مدينة أريحا
ودان منسقو الاستجابة عمليات التصعيد الأخيرة، مطالباً جميع الجهات المعنية بالشأن السوري العمل على إيقاف هذه الخروق، خاصةً مع تسارع وتيرة الإصابات بفيروس كورونا في الشمال السوري.
اقرأ أيضاً.. مناشدات عاجلة لـ مواجهة كورونا في مخيّمات إدلب
وشدّد بيان فريق الاستجابة على أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة، مشيراً إلى أن آلاف المدنيين النازحين مِن ريفي إدلب وحلب ما زالوا غير قادرين على العودة إلى منازلهم بسبب سيطرة قوات النظام والميليشيات الروسية والإيرانية على مناطقهم، واستمرار خروق اتفاق وقف إطلاق النار.
اقرأ أيضاً.. عودة 33 بالمئة من المهجّرين لمنازلهم منذ اتفاق وقف إطلاق النار
وحسب البيان، فإن هناك تخوفا كبيرا لدى المدنيين العائدين إلى بعض المناطق، مِن عودة العمليات العسكرية وعدم قدرتهم على تحمّل النزوح مِن جديد، داعياً البيان المجتمع الدولي إلى القيام بكل ما يلزم لـ منع روسيا ونظام الأسد مِن ممارسة الأعمال العدائية وارتكاب المجازر في الشمال السوري.
وكانت قوات النظام قد استهدفت بقذائف مدفعية وراجمات صواريخ، صباح أمس الإثنين، مدينة أريحا وبلدات وقرى "البارة وإحسم والفطيرة وكفرعويد وسفوهن" في جبل الزاوية جنوبي إدلب.