البث المباشر
عثر عناصر فرع الأمن الجنائي التابع للنظام، يوم الأربعاء، على جثة الطفل "محمود العمر" مرمية بين الأعشاب على الطريق الواصل إلى قرية "برج القصب" شمالي اللاذقية.
الجدير بالذكر أن الطفل كان مختطفاً منذ 17 أيلول الماضي، حيث ظهرت أمه على وسائل الإعلام يوم 17 أيلول الماضي وناشدت شرطة النظام للعثور على طفلها المفقود.
ونقل موقع "هاشتاغ" عن مصادر خاصة أن الجثة التي وجدت كانت "في حالة تهتك كامل، ولم يجدوا من بقاياها إلا القليل المبعثر، حيث من الصعب على الأهل التعرف عليها إلا من الثياب".
وأضافت المصادر أن "أحمد.ق" المتهم بجريمة قتل الطفل محمود العمر، نفى ارتكابه هذه الجريمة، وقال إنه أخذ الطفل لإيصاله إلى مكان عمل والدته؛ حيث تعمل في مركز "ليزر"، وخلال الطريق سقط الطفل عن الدراجة عند دوار الأزهري.
وأشار إلى أنه "أوقف دراجته ونزل ليكشف على الطفل وكانت إصابته بالغة، عندها حمل الجثة ووضعها على الدراجة النارية مرة أخرى ومن ثم أخذها إلى منطقة ابن هانئ والتي تم العثور عليها هناك لاحقاً".
فحص بقايا الجثة
كما نقل الموقع عن رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي زاهر حجو قوله إن "الفريق الطبي في طبابة اللاذقية يجري فحصاً لبقايا جثة الطفل محمود العمر".
وأضاف أنه لم يتبق من جثة الطفل سوى بقايا عظمية، نتيجة نهش القوارض والحيوانات لها، وأنهم الآن بصدد إجراء فحص الـ "DNA" وسيتم تسليم تقرير الطب الشرعي اليوم الخميس".
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري حالات فلتان أمني وانتشار للأسلحة وعمليات الخطف، إذ أقدم مجهولون، مؤخّراً، على اختطاف عائلة مكونة من 15 شخصاً (خمس نساء وعشرة أطفال) خلال سفرهم من دمشق إلى حمص، واقتادوهم إلى مكان مجهول وسلبوا منهم مبلغ ثلاثة ملايين ليرة سورية ومصاغاً ذهبياً.
