أفادت مصادر محلية لـ موقع تلفزويون سوريا، اليوم الأربعاء، بأن أحد المدنيين مِن أبناء محافظة درعا قضى تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، بعد اعتقال دام لـ أكثر مِن عامين.
وقالت المصادر إنّ أهالي الشاب (محمد إبراهيم الكايد) تبلّغوا، يوم الإثنين الفائت، بمقتلِ ابنهم بعد اعتقال دام لـ أكثر مِن عامين في سجون نظام الأسد.
وينحدر "الكايد" مِن بلدة قرفا شمالي درعا، وقد انشقّ عن قوات النظام، منذ العام 2012، وعندما سيطر "النظام" على كامل محافظة درعا، في شهر تموز 2018، أجرى تسوية وسلّم نفسه.
وحسب "تجمّع أحرار حوران" فإنّ قوات النظام اعتقلته وزجّته في سجونها، عقب سيطرتها على درعا، وبلّغت أهله، قبل يومين، بضرورة تسلّم أوراقهِ وثبوتياتهِ وجثّته مِن مشفى تشرين العسكري في دمشق، زاعمةً وفاته بـ"مرض عضال أوقف قلبه".
اقرأ أيضاً.. مقتل معتقل من درعا تحت التعذيب في سجن صيدنايا
اقرأ أيضاً.. درعا.. ثلاث عمليات اغتيال ومقتل مدني تحت التعذيب
ويعمل "نظام الأسد" بشكل ممنهج على تصفية المنشقّين عنه والمقاتلين السابقين في الجيش الحر مِن الذين أجروا "تسوية ومصالحة" معه، حيث تشهد درعا وغوطة دمشق الشرقية وريف حمص حالات عدّة لـ مقتل شبّان "تحت التعذيب"، اعتقلهم "النظام" بعد أن سلّموا أنفسهم له بناء على "تسوية".