علقت جامعة "البعث" اليوم الأربعاء على التسجيل المصور المسرب الذي تداوله ناشطون وشبكات محلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام، قالوا إنه "فضيحة جنسية" لأحد المسؤولين داخل الحرم الجامعي في حمص.
وادعى رئيس جامعة "البعث" عبد الباسط الخطيب في تصريح لموقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري، إن "الشخص الموجود في مقطع الفيديو ليس الدكتور نزار عبشي عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة البعث". معتبراً أن "الدكتور نزار يتمتع بسمعة طيبة وأخلاق حسنة".
وأضاف الخطيب أن "التحقيقات مستمرة ومتابعة من قبل الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة ومحاسبة المسيئين". فيما لم يفصح عن هوية الشخص الموجود في التسجيل المصور.
فضيحة مدوية في جامعة البعث بـ #حمص
— تلفزيون سوريا (@syr_television) August 27, 2022
دكتور وطالبة داخل الحرم الجامعي في وضع مخل بالأدب والهدف ابتزازها لتسهيل النجاح
WARNING: This video contains graphic content and may be upsetting to some people#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/f7JG40MlRI
شبكة دعارة في جامعة البعث
ويأتي تصريح جامعة "البعث" حول الحادثة بعد صمتها لأيام، عن الفيديو المسرب الذي تداولته شبكات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت إنه لعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة "البعث" بحمص نزار عبشي، مع إحدى طالباته من السنة الرابعة في قسم الأدب الإنكليزي، في "وضع مخل بالآداب"، بهدف تسهيل نجاح الطالبة بعدد من المواد الدراسية.
وبحسب الشبكات المتداولة للفيديو، فإن الحادثة وقعت داخل الحرم الجامعي، وفي أحد مكاتب المسؤولين الجامعيين، وادعت هذه الشبكات أن الحادثة المسربة واحدة من آلاف الحالات المجهولة في أروقة الجامعة.
وكشفت صفحة "السلطة الخامسة - شبكة أخبار نور حلب" الموالية، والمتخصصة بنشر فضائح المسؤولين التابعين للنظام، أن "المديرين الجامعيين لم يكتفوا باستباحة الطالبات فقط، بل دفعوا بهن إلى شبكات اتجار بالدعارة مقابل ضمان نجاحهن الدراسي".
ونشرت الصفحة رواية تدور حول تسهيل الدعارة في السكن الجامعي بحمص، وابتزاز الطالبات واستغلال سوء أوضاعهن الاقتصادية.