البث المباشر
أفرج نظام الأسد عن مجموعة من السجناء بمدينة كفربطنا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وذلك بعد أيام من خطوة مشابهة قام بها في مدينتي دوما وعربين المجاورتين.
وأعلنت صحيفة "الوطن" الموالية، اليوم السبت، إطلاق سراح 32 شخصاً من الموقوفين في سجون النظام "ممن لم تتلوث أيديهم بالدماء"، بحسب وصف الصحيفة، في إشارة إلى أن التهم التي كانت موجهة إليهم تتعلق بآرائهم السياسية.
مصدر محلي قال لموقع تلفزيون سوريا إن الأعداد المُعلن عنها غير دقيقة، مؤكدين أن أعداد المفرج عنهم لم تتجاوز 25 شخصاً، 2 منهم ينحدران من بلدة جسرين، جلّهم لم تتجاوز فترة سجنهم عاماً واحداً، وأوقفوا بتهم جنائية لا علاقة لها بآرائهم السياسية أو معارضتهم لنظام الأسد.
وبحسب "المصدر"، فإن الإفراج عن المعتقلين جرى برعاية عرّاب المصالحات في كفربطنا المقرب من نظام الأسد، بسام ضفدع (دفضع بحسب الكتابة الرسمية)، المعروف بمواقفه المناهضة للثورة، والذي تقدّم جميع المشايخ في الدعوة إلى "الثقة بوعود الأسد في الإصلاح" خلال الأيام الأولى لخروج المظاهرات في الغوطة الشرقية.
وسبق أن أفرج النظام في الـ 12 من شهر حزيران الجاري عن نحو 30 شخصاً من مدينة عربين، وذلك بعد أيام من إفراجه عن 22 معتقلاً من أبناء مدينة دوما، كانوا موقوفين في فرع أمن الدولة.
