افتتحت شركة فاغنر العسكرية الخاصة مراكز تجنيد في المدارس الروسية، أملاً باستقطاب الشباب بما أنهم يتأثرون بسرعة بما يجري حولهم، وذلك بحسب ما ورد في تقرير جديد عن المجموعة.
فقد خسرت مجموعة فاغنر التي تعتبر بمنزلة جيش خاص بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نحو 30 ألف مقاتل بين قتيل وجريح حتى الآن، وذلك منذ أن شنت روسيا غزوها على أوكرانيا خلال شهر شباط من العام الماضي.
وأغلب من قتلوا لدى تلك الجماعة هم من السجناء السابقين الذين انضموا لصفوفها على أمل التخلص من السجن.
فيما ذكر ييفغيني بريغوزين مؤسس هذه الجماعة بأنه يرغب بتعزيز الطموح الأيديولوجي لجماعته، وذلك بحسب تقرير صدر يوم السبت عن معهد دراسات الحرب، وقد سبق ذلك افتتاح الجماعة لستة مراكز تجنيد في روسيا، وفقاً لما أورده الإعلام الروسي.
إذ في كل من مقاطعتي أباتيتي ومورمانسك أوبلاست الروسيتين، شارك أعضاء من مجموعة فاغنر ما سموه بالقصص البطولية، لتشجيع من انضموا لمعسكر "فاغنري صغير" للشباب واليافعين في القرم، بحسب ما ورد في تقرير إعلامي روسي، والهدف من ذلك هو دفع المجندين الشباب ممن يتأثرون بما يجري حولهم للالتزام بـ"العلامة الأيديولوجية المتطرفة التي يقدمها بريغوزين والتي تعبر عن المغالاة في المشاعر القومية والتطرف بها".
ييفغيني بريغوزين مؤسس مجموعة فاغنر
ومن جانبه، ذكر بريغوزين خلال الأسبوع الماضي بأن بوتين انقطع عن التواصل معه، حتى يكف بريغوزين عن طلب الذخيرة لصالح جنوده، بعدما كرر مطالبته بذلك خلال الأسابيع القليلة الماضية.
هذا ولقد نقلت مصادر أوكرانية وروسية ما جرى من أحداث خلال القتال العنيف الذي شهدته مدينة باخموت حيث من المرجح لمقاتلي فاغنر أن يعيشوا حالة حصار في مناطق من المدينة، مما قد يصعب تقدمهم.
كما أعلن جندي أوكراني خلال الأسبوع الماضي بأن القتال في باخموت قد أصبح قريباً لدرجة بات الجنود معها يشتبكون بالأيدي مع المرتزقة الروس.
يذكر أن بوتين اعتمد في وقت سابق على مجموعة فاغنر لنشر النفوذ الروسي في جمهورية أفريقيا الوسطى وليبيا ومالي وسوريا.
المصدر: Business Insider