البث المباشر
ملخص:
- "حكومة الإنقاذ" تعلن إنشاء "الجامعة الإسلامية الخاصة" في إدلب.
- الجامعة تتبع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتمتلك شخصية اعتبارية.
- الحكومة أعلنت قبل أيام إحداث "جامعة حلب الشهباء" في إدلب.
- "الإنقاذ" أعلنت أيضاً افتتاح فرع لجامعة إدلب في مدينة سلقين.
- تواجه "حكومة الإنقاذ" تحديات في إدارة العملية التعليمية ومحاولة فرض توجهات معينة.
أعلنت "حكومة الإنقاذ" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، يوم الأحد، إحداث جامعة جديدة في محافظة إدلب، تحت اسم "الجامعة الإسلامية الخاصة".
وأوضح بيان صادر عن رئيس الحكومة، محمد البشير، أن الجامعة الجديدة "ستتبع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وترتبط بها مباشرة".
وأضاف البيان أن الجامعة "تتمتع بالشخصية الاعتبارية، ولها حق التقاضي والتمثيل أمام المحاكم، كما تمتلك موازنة مالية مستقلة".
وأشار إلى أن رئيس الجامعة سيُعين بقرار من وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وستفتتح بقرار من مجلس التعليم العالي.
وفي يوم الأربعاء الماضي، أعلنت "حكومة الإنقاذ" تأسيس جامعة "حلب الشهباء" في إدلب، التي تتبع أيضًا لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وترتبط بها مباشرة.
وبحسب بيان صادر عن البشير، فإن إنشاء الجامعة تمّ بناءً على بيان المؤتمر السوري العام الصادر بتاريخ 21 من أيلول 2017، ومرسوم رئاسة مجلس الشورى العام رقم 1 الصادر بتاريخ 13 من كانون الثاني 2024.
إضافة إلى أحكام قانون تنظيم الجامعات رقم 27 لعام 2019، وجلسة مجلس التعليم العالي رقم 8 بتاريخ 3 من تموز 2024، وموافقة رئيس الحكومة على كتاب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في 17 من تموز 2024.
إنشاء فرع جديد لجامعة إدلب في سلقين
كذلك، أعلنت "حكومة الإنقاذ" في بيان منفصل إنشاء فرع لجامعة إدلب في مدينة سلقين بريف إدلب الغربي.
وجاء في قرار موقّع من رئيس "حكومة الإنقاذ"، محمد البشير: "يُحدث لدى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فرع لجامعة إدلب، ويكون مقره في مدينة سلقين".
وتُصرف النفقات الناجمة عن هذا القرار من الاعتمادات المخصصة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي - جامعة إدلب، وفق القرار.
ومنذ أواخر عام 2017، استولت "حكومة الإنقاذ" على إدارة محافظة إدلب وأجزاء من ريفي حلب وحماة، بدعم من "هيئة تحرير الشام" التي فرضت سيطرتها على المنطقة بعد مواجهات مع الفصائل المعارضة.
وتدير "حكومة الإنقاذ" جامعة إدلب بشكل مباشر، وتشرف على عمل الجامعات الخاصة في المنطقة، وقد واجهت العملية التعليمية في ظل إدارتها العديد من التحديات، أبرزها محاولة فرض توجهات معينة على الجامعة وطلابها.
