البث المباشر
نفى النظام السوري، يوم الأربعاء، ضلوعه في عمليات وقوارب الهجرة غير الشرعية التي تنطلق من طرطوس واللاذقية باتجاه أوروبا، وذلك بعد حديث عن إدارة أبناء عمومة رئيس النظام بشار الأسد لطريق التهريب.
وقال مدير ميناء طرطوس ثائر ونوس إن أي قارب يخرج من مرساه على الشواطئ يجب أن يحصل على تصريح يتضمن فترة الإبحار وأسماء الموجودين على متنه.
وأضاف، في تصريح لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام، أن المخافر منتشرة على طول الشاطئ السوري، إلى جانب عناصر "الراشدة والرادارات" الموجودين لالتقاط أي قارب يخرج من المياه الإقليمية.
وذكر أن الراغبين في الهجرة غالباً ما يتجهون إلى الأراضي اللبنانية، ويغادرونها من شواطئ مدينة طرابلس، لكنه لفت في الوقت ذاته قوارب لبنانية ترسو أحياناً على الشواطئ السورية بعد أن تكون قد نقلت من عليها إلى قوارب أكبر خارج المياه الإقليمية.
طريق الهجرة في يد أبناء عمومة الأسد
ومنتصف كانون الثاني الماضي، نشر موقع "صوت العاصمة" تقريراً قال فيه إن رحلات هجرة غير شرعية تنطلق من مدينة اللاذقية إلى السواحل الأوروبية، على متن يخوت مملوكة لأبناء عمومة بشار الأسد، وأخرى تتم في حاويات شحن على متن سفن تجارية.
وأشار آنذاك، نقلاً عن مصدر عامل في ميناء اللاذقية، إن أيهم الأسد (نجل كمال ابن عم بشار) وحافظ (ابن منذر الأسد) يسيطران على طريق التهريب ويسيران رحلات هجرة عبر يخوت خاصة، بالشراكة مع شخصيات نافذة من عائلات أخرى.
