بعد توقف لنحو عامين.. صدور مجلة رابطة الكتاب السوريين "أوراق"

غلاف العدد الجديد لمجلة أوراق

إسطنبول ـ متابعات

⁺A

حجم الخط

صدر العدد العاشر، الخاص بشهر تشرين الثاني 2020، من مجلة "أوراق" التي تصدرها رابطة الكتاب السوريين، واختارت هيئة تحريرها الجديدة أن يكون ملفّ "أدب الشباب" عنواناً رئيساً لهذا العدد يمهّد لملفات مهمة ستتناولها المجلة في أعدادها المقبلة.

كتب رئيس تحرير المجلة، أنور بدر، افتتاحية العدد تحت عنوان "أدب الشباب والمعيار النقدي" جاء فيها: "أصبحنا نقرأ في بلدان الاغتراب عن عشرات التجارب الإبداعية لسوريين شباب، بعضها كُتِبَ بالعربية وبعضها بلغات غير عربية، كذلك نسمع ونتابع عشرات التجارب الفنية في السينما والمسرح ناهيك عن التشكيل والفرق الموسيقية التي تنوعت في لغاتها وأدواتها ومعاييرها".

ونقرأ في باب "أوراق الدراسات"، لطلال المصطفى "ثقافة الشباب تتماهى مع قيم الثورة"، كما كتبت سماح هدايا "المهجر.. بين تحديات وخيارات".

وكتبت سوسن نديم إسماعيل، في النقد الأدبي، بحثًا بعنوان "شعرية العنوان وإنتاج الدلالة في رواية: لها مرايا لـ سمر يزبك"، كما شمل ملف العدد دراسة لعبد الله الحريري عن أدب الشباب الجديد بعنوان: "يحاربون طواحين العزلة".

من جهتها، كتبت سوسن جميل حسن عن "الحاجة إلى احتضان المواهب الشبابية"، وكتب عمر الشيخ "النص السوري يكتب صورته كالثورة"، بينما كتب عبد الناصر حسو "مسرح الشباب: دعونا نعيش تجربتنا كما نريد".

وضمّ باب "أوراق الشعر" مجموعة قصائد لفرج بيرقدار: "توابيت الأحوال، الرماديون، التباسات، دليل"، وقصيدة لدلدار فلمز بعنوان "مجرفة عمياء"، وقصيدة أيضاً لوداد نبي "التوقف عن تسميم حياتي"، أما معاذ اللحام فكتب "حرب تحت الجاد"، وإبراهيم حسو "بصدد امرأة"، وحسين ضاهر "زنزانة ضيقة"، وحسين جرود "أمواج"، و"سمفونية حرب" للشاعر غمكين مراد.

باب "أوراق السرد" كتب فيه خطيب بدلة قصة طويلة بعنوان "أسطورة الرفيق محمود والرفيقة جوجو"، في حين كتبت ريما إبراهيم حمود أربع قصص قصيرة "حائط أمي، حرية، قوارب، حيطان"، وحسان العوض قصة بعنوان "سيجارة للألم.. سيجارة للحزن". وفي "أوراق المسرح" كتب مجيد ناصر لوحة مسرحية بعنوان "جدار".

وعرض باب "أوراق التشكيل" ملفاً عن سيرة التشكيلي والشاعر "دلدار فلمز" ولوحاته. كما تضمن عدد المجلة أيضاً عرضاً لبعض الإصدارات الجديدة.

يشار إلى أن مجلة "أوراق" كانت متوقفة لنحو عامين، ويصدر العدد الجديد اليوم، إلكترونياً، في إطار الانطلاقة الجديدة لـ"رابطة الكتاب السوريين" بعد تعرّضها لأزمة داخلية تمّ تجاوزها لاحقاً.

وانتخب المكتب التنفيذي للرابطة، في العشرين من آب الماضي، كلاً من الشاعر فرج بيرقدار رئيساً للرابطة، وعلي سفر نائباً للرئيس ومديراً تنفيذياً للرابطة.

وأُسِّست رابطة الكتاب السوريين في 17 تشرين الأول 2012، وبدأت نشاطها منذ 18 شباط 2013، وبحسب بيان لها، تسعى الرابطة أن تكون بديلاً ديمقراطياً لـ "اتحاد الكتاب العرب" التابع لنظام الأسد في دمشق.