تستعد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" لاستئناف ترحيل العوائل العراقية في مخيم الهول بريف الحسكة، إلى مخيم جدعة في محافظة الموصل العراقية، بعد توقف عمليات الترحيل لأكثر من 3 أشهر.
ونقل موقع أثر برس الموالي عن مصادر مطلعة قولها، إن إدارة المخيم تعمل على إعداد جداول جديدة لترحيل نحو 150 عائلة إلى العراق بالتنسيق مع الحكومة العراقية، وهي في طور الدراسات الأمنية لهذه العوائل.
وأوضحت المصادر أن عمليات الترحيل كانت قد توقفت بسبب الحملة الأمنية التي نفذتها "قسد" داخل المخيم في الأسبوع الأول من شباط الماضي، والتي كانت تهدف لأخذ تفاصيل إضافية عن العوائل المحتجزة في المخيم، حيث أكدت المصادر أنه تم أخذ بصمات عين لغالبية النساء والأطفال داخل المخيم.
عمليات ترحيل داخلي بين المخيمات التي تديرها "قسد"
من جهة أخرى أشار المصدر إلى قيام "قسد" بعملية ترحيل داخلي بين المخيمات التي تديرها، إذ رحّلت النساء الأجنبيات وأطفالهن، من داخل مخيم الهول إلى مخيم روج بريف المالكية أقصى شمال شرقي البلاد، تمهيداً لإعادتهم إلى دولهم عن طريق الوفود التي تزور المنطقة.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد أعلنت قبل يومين استعادة 10 نساء و25 طفلاً كانوا محتجزين في مخيم الهول، علماً أن فرنسا كانت من أشد الدول رفضاً لاستعادة رعاياهم المحتجزين في المخيمات.