أقدمت امرأة على تعذيب وتعنيف طفلتها حتى فارقت الحياة، وذلك بالاشتراك مع زوجها في مدينة حمص.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة النظام إن "الطفلة (جنى – تولد 2018) أُسعفت إلى مستشفى (الباسل) بحي الزهراء، في حمص، بتاريخ 17 من الشهر الجاري، وذلك إثر تعرضها لأذى بجسدها من جراء ضربها، حتى فارقت الحياة".
وأوضحت أن "هيئة الكشف القضائية كشفت على الجثة، وتبين أن الطفلة عمرها أربع سنوات، حيث شوهد آثار كدمات على اليدين والقدمين والبطن والظهر، وآثار تعذيب على الجثة، وتبين أن سبب الوفاة ناجمة عن النزف الدماغي الرضي الناجم عن رض الرأس بأداة صلبة وضرب الرأس على جسم صلب".
وأضافت أن شرطة البياضة التابعة لها "ألقت القبض على والدة الطفلة المغدورة المدعوة (دانيا. ا) تولد 1999، وبالتحقيق معها اعترفت بإقدامها بالاشتراك مع زوجها الملقى القبض عليه المدعو (أحمد. ع) تولد 1973، على ضرب وتعذيب وتعنيف الطفلة المغدورة (جنى) بشكل متكرر وحرقها بأعقاب السجائر وحرمانها من الطعام وطردها من المنزل للتخلص منها، وقيام زوجها المذكور بنفس اليوم بضرب ابنتها (جنى) بواسطة عصا خشبية على رأسها ما أدى لفقدانها الوعي".
ارتفاع عدد جرائم قتل الأطفال في سوريا
وكثرت في الآونة الأخيرة جرائم القتل والتعذيب التي يتعرض لها الأطفال على أيدي أهاليهم أو أقاربهم في مختلف المناطق السورية. وكان آخرها إقدام رجل من مدينة الصنمين شمالي درعا على قتل ابنه وذلك بعد حبسه في غرفة صغيرة لعدة أيام وضربه بشكل يومي.
وفي الشهر الماضي أقدمت امرأة على قتل أحد أبناء زوجها البالغ من العمر خمسة أشهر خنقاً، وتعذيب طفله الآخر حرقاً في السويداء.
وفي كانون الأول الفائت أقدم عنصر في (ميليشيا الدفاع الوطني) التابعة للنظام على قتل ابن زوجته (11 عاماً) بشكل متوحش في محردة بريف حماة الغربي ووثق جريمته بالفيديو، بسبب خلاف مع زوجته والدة الطفل.
كما أقدم أحد عناصر "الجيش الوطني" من فصيل "السلطان سليمان شاه"، في تشرين الأول الماضي على ارتكاب جريمة قتل بحق ابن زوجته، بعد تعذيبه وكي جسده بالنار في مدينة عفرين بريف حلب. وفق ما أفادت مصادر محلية.
وكشفت مصادر طبية في مدينة عفرين بريف حلب أن طفلاً في الخامسة من عمره قتل تحت التعذيب على يد زوج والدته، حيث تم إسعافه إلى المشفى، في محاولة لإنقاذه إلا أنه فارق الحياة بسبب التعذيب القاسي الذي تلقاه.