غادر السفير الروسي لدى الولايات المتحدة الأميركية، أناتولي أنتونوف، العاصمة واشنطن متجهاً إلى موسكو للتشاور على خلفية تصريحات الرئيس الأميركي، جو بايدن، حول نظيره الروسي، فلاديمير بوتين.
وخرجت سيارة أنتونوف من منطقة السفارة الروسية، أمس السبت، حيث توجّه إلى نيويورك، ومن هناك ركب رحلة جوية تصل إلى موسكو اليوم الأحد.
وكانت الخارجية الروسية قد استدعت أنتونوف على خلفية التصريحات الأخيرة لبايدن حول بوتين التي أثارت أصداء واسعة في البلدين والساحة الدولية بشكل عام.
وتعهد بايدن خلال مقابلة مع قناة “ABC” يوم الـ 17 من آذار بأن بوتين “سيدفع ثمن التدخل الروسي” في الانتخابات الأميركية، كما صرح ردًا على سؤال حول ما إذا كان يعتبر نظيره قاتلا بـ ”نعم".
وردا على هذه التصريحات اقترح بوتين على بايدن إجراء محادثات على الهواء مباشرة في أقرب وقت لمواصلة المناقشات بين الطرفين عوضا عن “تبادل الانتقادات غيابيا".
وأعرب بايدن، خلال تصريح أدلى به الجمعة، عن قناعته بإجراء محادثة في “مرحلة معينة” مع بوتين من دون تقديم رد مباشر على اقتراحه، في حين قال البيت الأبيض إن الرئيسين سيلتقيان “في الوقت المناسب”.