ينوي نظام الأسد إحداث ضاحية سكنية باسم "ضاحية بردى" في محيط قرية عين الفيجة، بمحافظة ريف دمشق، وفق ما ذكره حساب "رئاسة الوزراء السورية" عبر "فيس بوك".
وقال الحساب، أمس السبت، إن "اللجنة الاقتصادية الحكومية وافقت على تصديق العقد المبرم بين محافظة ريف دمشق والشركة العامة للدراسات الهندسية، لإعداد الدراسات التنظيمية والتفصيلية والتنفيذية لضاحية وادي بردى في منطقة وادي بسيمة على الحدود السورية اللبنانية".
ويريد نظام الأسد أن تكون الضاحية الجديدة سكناً بديلاً لأهالي البلدة، إلا أن هؤلاء عبروا سابقاً عن رفضهم لهذا القرار وشنوا حملات رافضة على صفحات التواصل الاجتماعي، وقالوا "لن نقبل بضاحية سكنية بديلة في منطقة نائية لاتسكنها الوحوش، لا إنس ولا جن ولا ماء ولا حياة".
ومنذ حزيران 2019، بدأت حكومة النظام عمليات هدم المنازل والأحياء السكنية في قريتي عين الفيجة وبسيمة بريف دمشق، لإنشاء حرم للنهر والنبع.
وقال حينها، مدير "الشركة العامة للبناء والتعمير في دمشق"، عامر هلال، إن نسبة مشروع هدم وإزالة الأبنية الآيلة للسقوط في عين الفيجة وبسيمة وصلت إلى 90 في المئة.
وكانت حكومة النظام وعدت بتعويض سكان قرى عين الفيجة وبسيمة بريف دمشق بضواحٍ سكنية بديلة، بعد تهجيرهم واستملاك المنطقة منذ مطلع عام 2017.
وتعرضت عين الفيجة وبسيمة في وادي بردى شمال غربي دمشق، لحملة عسكرية واسعة من قوات نظام الأسد وروسيا والميليشيات الإيرانية، وأدت لتدمير القرى وتهجير سكانها في كانون الثاني 2017.