البث المباشر
دانت الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، مقتل 27 معتقلاً فلسطينياً من غزة في السجون الإسرائيلية، الأمر الذي كشفه تحقيق لصحيفة "هآرتس"، متهمة إسرائيل بـ "إعدامهم"، وطالبت المجتمع الدولي بحماية الشعب الفلسطيني.
وقالت الخارجية، في بيان رسمي، إن إعدام إسرائيل 27 معتقلا من قطاع غزة في سجونها يعد "جزءا من حرب الإبادة".
وجاء في البيان، ندين بأشد العبارات الجريمة المروعة التي كشفت عنها الصحافة الإسرائيلية مؤخرا، عن إعدام 27 أسيرا غزياً.
وأعربت الخارجية الفلسطينية عن تخوفها من أن هذا المصير يواجه ويهدد الآلاف ممن تم اعتقالهم مؤخرا في قطاع غزة، والضفة الغربية، بما فيها القدس ومن دون تحديد مصيرهم.
وأضافت، أن هذه الجريمة هي جزء من جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وحرب الإبادة التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بالإضافة إلى جرائم الاختفاء القسري، والاعتقال التعسفي والإعدام الميداني، والتدمير الممنهج، والتجويع كسلاح حرب، وغيرها من جرائم الحرب.
وفي وقت سابق اليوم، كشفت صحيفة "هآرتس"، في تحقيق، مقتل 27 معتقلاً فلسطينيا من غزة خلال اعتقالهم في السجون الإسرائيلية أو في أثناء التحقيق معهم.
ونقلت الصحيفة شهادات من مصادر وآخرين مفرج عنهم أن المعتقلين تعرضوا للتعذيب والضرب.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن "جرائم الاحتلال يجب ألا تمر دون عقاب، وإنصاف الضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني".
وطالبت الوزارة "المحكمة الجنائية الدولية والمدعي العام بسرعة إنجاز التحقيق الجنائي وجلب مجرمي الحرب الإسرائيليين، وعلى رأسهم رئيس الحكومة (بنيامين نتنياهو)، وأركان الحرب إلى العدالة الدولية".
وناشدت كذلك "محكمة العدل الدولية بقبول طلب جنوب إفريقيا في تعديل التدابير الاحترازية بما يشمل وقف العدوان، وجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة".
كما طالبت مجلس الأمن الدولي "بتحمل مسؤولياته، ووقف العدوان وإطلاق النار فورا، وتفعيل آليات المساءلة والمحاسبة لإسرائيل على جرائمها".
