البث المباشر
توفي مساء الثلاثاء طفلان متأثرين بإصابتهما بحروق بالغة من جراء حريق خيمة تؤوي متضررين من الزلزال في إدلب، وذلك بعد تأخر نقلهما إلى تركيا.
وقالت منظمة الدفاع المدني إن الطفلين محمد ورشا الحسين توفيا أمس الثلاثاء متأثرين بحروق شديدة أصيبا بها أول أمس إثر حريق بخيمتهم التي لجؤوا إليها مع عائلتهم خوفاً من الهزات الارتدادية، بالقرب من بلدة عزمارين غربي إدلب، كما أصيب بالحريق ستة آخرون من العائلة.
ونُقل مساء أمس الثلاثاء الأشقاء رشا ومحمد وزيد الحسين، إضافة إلى الأشقاء ريتاج ودانيال ومديحة غنام، الذين أصيبوا بحروق بالغة بعد اشتعال خيمتين في مركز إيواء "الأمل" بريف إدلب، من مشفيي الرحمة وأطمة إلى تركيا بعد تعذّر علاجهم في المنطقة.
مناشدة لنقلهم إلى تركيا
وكان والد ثلاثة من الأطفال، يدعى أحمد خالد الحسين وهو مهجّر من مدينة جرجناز جنوبي إدلب، قد ناشد عبر موقع تلفزيون سوريا أمس الثلاثاء بضرورة نقل أطفاله إلى الأراضي التركية من أجل العلاج، لتعذّر إمكانية العلاج في المنطقة.
وذكر الحسين أنه "لا توجد أنواع أدوية أو احتياجات من الممكن أن تفيدهم هنا (في مشافي إدلب)، لا يفيدهم ويسرّع إنقاذ حياتهم إلا النقل إلى الأراضي التركية".
واحترقت خيمتان في مركز إيواء "الأمل"، الإثنين، بعد استعمال والدة الأطفال مادة المازوت خلال إشعال مدفأة الحطب، ما أدى إلى اشتعال الخيمة على الفور وإصابة الأطفال الستة.
وكانت عائلة الحسين اضطرت إلى مغادرة منزلها في بلدة عزمارين غربي إدلب، بعد تصدّع المنزل، من جراء الزلزال الذي ضرب شمال غربي سوريا وجنوبي تركيا فجر الإثنين 6 شباط الجاري.
