تداول ناشطون على مواقع التواصل الاحتماعي مقطع فيديو يظهر رجلا يعرض كمية كبيرة من العملة السورية على بسطة، لبيعها مقابل الدولار الأميركي.
ولم تكن المنطقة واضحة في الفيديو، إلا أن البائع استخدم مكبر الصوت للإعلان عن بضاعته في السوق الشعبي.
ويتحاشى السوريون في مناطق سيطرة النظام، التعامل بالليرة السورية من فئتي 500 و1000 ليرة، بسبب "ثقل رزمها"، خاصة إذا ما كانت عملية الشراء تتطلب مبالغ كبيرة.
العملة السورية اصبحت في بسطة الباعـة اللي عنده دولار اللي عنده ريال سعودي شاهدوا ماذا حصل " للعملة السورية " في ضل سيطرة مليشيات الأرهابي بشار الأسد وعصاباته ومليشياته الأرهابية pic.twitter.com/I9v2kVJ8OI
— احمد الشبلي (@Ahmad_1alshble) December 1, 2023
لا سيما الطبعات القديمة المهترئة، وفي أحيان كثيرة يتم في التعاملات اشتراط الحصول على فئتي الألفين والخمسة آلاف، لتخفيف أعباء حمل رزم النقود، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط".
وأدى الطلب على الفئات النقدية الجديدة من الألفين والخمسة آلاف إلى نقصها في السوق، ما دفع المصارف وشركات الصرافة إلى طرح الفئات القديمة المهترئة لتعويض نقص السيولة في السوق.
وارتفع التضخم في الربع الأخير من عام 2023 في سوريا إلى 800 في المئة، رغم انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين بسبب انخفاض الدخل.
والشهر الماضي، حدد مصرف سورية المركزي، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأميركي للحوالات والصرافة بـ 12600 ليرة للدولار.