البث المباشر
طالب المجلس العلمي للصناعات الدوائية في مناطق سيطرة النظام السوري، برفع أسعار الدواء مجدداً بالتزامن مع انقطاعات في بعض الأصناف مثل أدوية الالتهاب والصرع والأدوية النفسية.
وقال رئيس المجلس نبيل القصير، إن كلفة المواد الأولية ارتفعت على المُنتج بعد تعديل سعر الصرف الأخير من 4500 إلى 6500 ليرة مقابل الدولار، بالإضافة إلى رفع سعرف صرف الدولار الجمركي، وفق ما أوردت إذاعة "ميلودي إف إم" التابعة للنظام، يوم الإثنين.
وبيّن القصير، أن ارتفاع سعر الفيول وترجيحات رفع سعر الكهرباء الصناعية، إلى جانب تذبذب سعر الصرف، من العوامل المؤثرة بكلفة الصناعات الدوائية.
وأوضح القصير، أن المجلس طالب وزارة الصحة التابعة للنظام بتعديل الأسعار وفقاً لأي تعديل في سعر الدولار بالمصرف المركزي، لأن 70 بالمئة من كلفة الدواء "دولارية" (كون المادة الفعالة مستوردة من الخارج).
وأكد رئيس المجلس حدوث انقطاعات في بعض أصناف الأدوية، مشدداً على ضرورة تعديل الأسعار لضمان توافر سلس للدواء.
أزمة الدواء في سوريا
وفي 17 من كانون الثاني الماضي، رفعت وزارة الصحة التابعة للنظام أسعار الأدوية بنسبة 50 في المئة، وذلك بحجة استمرار توفيرها في الأسواق، ونظراً لرفع المصرف المركزي سعر صرف الليرة مقابل الدولار.
ونشرت وزارة الصحة قائمة الأسعار الجديدة للأدوية عبر الرابط هنا. حيث شملت نحو 12 ألفاً و826 زمرة دوائية من مختلف معامل الأدوية المحلية.
وتسببت أزمة الدواء التي نشأت بعد رفع النظام لأسعار المحروقات وسعر صرف الدولار أمام الليرة، بفقدان العديد من الأدوية أو ندرتها في السوق، بما في ذلك حليب الأطفال، الذي ظهرت سوق سوداء لبيعه بأسعار خيالية.
