البث المباشر
سحبت روسيا صباح أمس السبت، عناصرها الذين كانوا موجودين في إحدى النقاط القريبة من الحدود السورية - العراقية.
مصادر محلية قالت لموقع تلفزيون سوريا، إن العناصر الروس الذين تم سحبهم، كانوا في قرية الهري و نقلوا إلى مدينة دير الزور.
وأضافت المصادر أنه تم سحب 5 عناصر روس بالإضافة إلى سيارتين عسكريتين من النقطة، التي سُلّمت بشكل مبدئي لـ "الفرقة 11".
ولم تتضح حتى الساعة، أسباب سحب العناصر الروس من هذه النقطة، مع توقعات بسيطرة الميليشيات الإيرانية عليها في وقت لاحق.
انسحاب روسيا من الميادين
في سياق متصل، علم موقع تلفزيون سوريا أن القوات الروسية انسحبت من كامل مدينة الميادين، أمس السبت، دون معرفة الأسباب.
وتمتلك روسيا وجوداً محدوداً في كل من الميادين والبوكمال اللتين تهمين عليهما الميليشيات الإيرانية بشكل كبير في محافظة دير الزور.
في حين تمتلك موسكو نفوذاً واسعاً في كل من مطار دير الزور العسكري ومدينة دير الزور، إلى جانب البادية السورية في مدينة تدمر ومطارها العسكري.
وتدعم روسيا شمال شرقي سوريا عدة ميليشيات محلية، تعمل بتوجيهات منها، سواء في المعارك مع تنظيم "الدولة" أو في عمليات تهريب النفط والآثار.
لافروف يؤكد بقاء القوات الروسية في سوريا
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أكد قبل يومين، خلال حوار أجراه مع قناة "روسيا اليوم"، أن قوات بلاده باقية في سوريا، نافياً كل المزاعم بهذا الخصوص.
وقال: "نحن هناك بناء على طلب "الحكومة الشرعية" لذلك البلد. نحن هناك في حالة امتثال كامل للمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة. ونحن نؤدي المهام التي حددها مجلس الأمن في القرار 2254. وسنلتزم بهذا الخط في المستقبل أيضاً" على حد قوله.
