البث المباشر
ملخص
- النظام السوري يعلن ضبط شحنة حبوب "كبتاغون" في حلب كانت متجهة إلى المنطقة الشرقية.
- سائق السيارة اعترف بنقل الحبوب المخدرة مقابل مبلغ مالي.
- الإعلان هو الثالث خلال أسبوع، بعد اللاذقية والحدود الأردنية.
كشفت صحيفة "الوطن المحلية" أن جمارك حلب ضبطت شحنة حبوب مخدرة "كبتاغون"، كانت متجهة إلى شرقي سوريا، في إعلان هو الثالث للنظام السوري خلال أسبوع بعد اللاذقية والحدود الأردنية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في جمارك حلب، التابعة لوزارة الداخلية في حكومة النظام السوري، قوله إنه تم "ضبط سيارة سياحية بحلب محملة بكمية كبيرة من الحبوب المخدرة، يتجاوز عددها 1.4 مليون حبة، بوزن إجمالي يصل إلى 235 كغ".
وذكرت ضابطة حلب الجمركية أن "هذه الحبوب كانت متجهة إلى المنطقة الشرقية"، مشيرة إلى أن السيارة "ضبطت بناء على معلومات ومتابعة دقيقة، حيث تمكنت دوريات ضابطة حلب من ضبط السيارة المحملة بالمادة المخدرة أثناء عبورها في حلب متجهة نحو مقصدها".
وأشار المصدر إلى أن "سائق السيارة أوضح خلال التحقيقات الأولية معه أنه كان مكلفاً بنقل الحبوب المخدرة مقابل حصوله على مبلغ من المال".
المخدرات ضمن عشرات حالات التهريب
وذكر مصدر "الوطن" في ضابطة حلب الجمركية أنه "تم التعامل مع قضايا المخدرات، حيث ضبطت الجمارك العديد من قضايا المخدرات والكبتاغون، ومنها حالات نقل للمخدرات في الحجر الصناعي وبرادات الخضار والفواكه وسيارات الشحن وغيرها".
وأشار المصدر إلى أن "حالات ضبط المخدرات هي ضمن العشرات من حالات التهريب التي يتم ضبطها"، موضحاً أن "معظم المهربات التي يتم ضبطها مواد غذائية وقطع غيار للمركبات وإكسسوارات وغيره".
الثالثة في أسبوع
ويأتي إعلان النظام السوري بعد إعلانين سابقين بضبط شحنات، خلال الأسبوع الماضي، حيث أعلن، في 14 من شباط الجاري، عن ضبط نحو مليون حبة "كبتاغون" في اللاذقية، كانت مخبأة في شحنة "رب البندورة"، وتتجهز لشحنها خارج سوريا.
والإثنين الماضي، أعلن النظام السوري عن ضبط ومصادرة 445 كفاً من مادة الحشيش المخدر، و120 ألف حبة كبتاغون في البادية السورية بالقرب من الحدود الأردنية.
والسبت الماضي، أعلن الأردن عن تأسيس "خلية اتصال مشتركة" مع النظام السوري والعراق ولبنان، لتتبع شحنات المخدرات من مصدرها إلى وجهتها النهائية، وفي اليوم التالي أعلن الجيش الأردني مقتل خمسة أشخاص وإحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من المخدرات من الأراضي السورية.
ويُعتبر النظام السوري، مع حليفه "حزب الله" اللبناني، من أبرز مصدري مخدر "الكبتاغون" في المنطقة والعالم، وتمتد من مناطق سيطرته شبكة تصل إلى لبنان والعراق وتركيا ودول الخليج، وتمر بدول إفريقيا وأوروبا، فضلاً عن مصانع ومعامل تصنيع تنتشر في مختلف مناطق سيطرته في سوريا وسيطرة "حزب الله" في لبنان.
