عثر الأهالي في مدينة حمص، اليوم الإثنين، على جثة رجل فقدت عائلته التواصل معه قبل 10 أيام، وذلك بعد يوم من العثور على جثة الطفلة السورية جوى إستانبولي.
وأفاد موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري، بأنه تم العثور على جثة شخص في العقد السابع من العمر متوفياً في المقبرة القديمة بحي الحميدية بحمص كان فقد الاتصال معه قبل نحو 10 أيام.
وأشار الموقع إلى أنّ الكشف الطبي أشار إلى أن سبب وفاة الشخص الذي عثر على جثته في المقبرة بحي الحميدية هو "احتشاء عضلة قلبية"، مضيفاً أن الجئة سلمت إلى ذويه لدفنها.
العثور على جثة جوى إستانبولي
وصباح الأحد، عثر الأهالي في مدينة حمص على جثة الطفلة جوى إستانبولي مقتولة ومرمية في مكب للقمامة قرب مقبرة "تل النصر".
وقالت صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري، إنّ الطفلة تعرّضت للضرب بأداة حادة في الرأس وملامح الوجه مشوهة بالكامل.
وقال والد الطفلة في حديثه لموقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري، الخميس، إن "والدة الطفلة كانت تقف مع صاحبة أحد المحال في الحي، كانت ابنتها تلعب في الخارج مع طفلة أخرى، وعندما دخلت الأخيرة سألتها الوالدة عن جوى فقالت لها هي في الخارج، لكن الأم لم تجد ابنتها عندما تفقدتها في الخارج".
وأوضح أنه "خلال اليوم الأول بدأت الأم والجيران بالبحث عنها كما شاركت دوريات من الشرطة في عملية البحث لكنهم عجزوا عن إيجادها، والكل ظن أن الطفلة ضائعة، ولم يكن يخطر لأحد أن تكون قد تعرضت للاختطاف".
فقدت أمام أنظار والدتها لتعود بعد أيام جثة مشوهة
— تلفزيون سوريا (@syr_television) August 15, 2022
إليك قصة الطفلة جوى التي هزت المجتمع السوري#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/yZOl06z3Xe