ملخص:
- الجيش الإسرائيلي قصف مواقع في ريف القنيطرة بعد توغله برياً وضم مساحات جديدة.
- الاستهداف هو الثالث خلال أيام، وشمل مناطق مثل عين البوم وسحيتا والصرصارة.
- قوات الاحتلال توغلت في قرى كودنا والعشة، وأقامت سواتر ترابية فيها.
- كاميرا تلفزيون سوريا رصدت دبابات "ميركافا" وجرافات إسرائيلية تجرف الأراضي وتحفر خنادق قرب الحدود.
استهدف الجيش الإسرائيلي بقذائف المدفعية مواقع في ريف القنيطرة الشمالي الغربي، يوم السبت، وذلك بعد أيام من توغله برياً في أجزاء من المحافظة وضم مساحات جديدة إلى الأراضي المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن الجيش الإسرائيلي استهدف بعدة قذائف مواقع جنوب غربي بلدة حضر بريف القنيطرة، مشيرة إلى أن مكان سقوط القذائف يبعد نحو ثلاثة كيلومترات عن المناطق السكنية.
وهذا الاستهداف هو الثالث خلال الأيام القليلة الماضية، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي يومي الخميس والإثنين الماضيين عدة قذائف مدفعية باتجاه مواقع في منطقة عين البوم وسحيتا والصرصارة بريف القنيطرة.
الجيش الإسرائيلي يتوغل بريف القنيطرة
قالت مصادر محلية من الجولان لتلفزيون سوريا إن قوات الاحتلال الإسرائيلي دخلت ظهر الإثنين الفائت إلى قرية كودنا جنوبي القنيطرة.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال دخلت قرية العشة المحاذية لبلدة الرفيد، وذلك بحدود الساعة 2 ظهراً من يوم الأحد 13 تشرين الأول، وأقامت دشماً وسواتر ترابية وخرجت منها مساءً.
ولجأت قوات الاحتلال إلى تجريف الأحراج واقتلاع الأشجار المثمرة في البلدتين لدى دخولها، كما فعلت في القطاع الشمالي للمحافظة، على مرأى القطع العسكرية التابعة للنظام السوري.
وأضافت المصادر أن قوات النظام حصنت مواقعها بين منطقتي حضر وبيت جن، ولا سيما سرايا وكتائب المدفعية والدبابات والإشارة التابعة للواء 90، وسط استنفار عسكري غير مسبوق.
كما رصدت كاميرا "تلفزيون سوريا" توغل دبابات إسرائيلية ترافقها آليات شرعت بشق طريق ترابي عسكري في منطقة الجولان داخل الأراضي السورية، وتظهر الصور عمليات تجريف أراضٍ وحفر خنادق في المنطقة المحاذية للسياج الحدودي.
وظهرت الآليات مصحوبة بقوة عسكرية مؤلفة من ست دبابات من نوع "ميركافا" وجرافتين عسكريتين برفقة عدد من الجنود الإسرائيليين دخلوا الأراضي السورية.
يُشار إلى أن وكالة "رويترز" أكدت مؤخراً ما كشفه "تلفزيون سوريا" عن توغل إسرائيلي في الأراضي السورية وشروع قوات الاحتلال بإزالة الألغام قرب الجولان بهدف توسيع الجبهة ضد "حزب الله".